23 January 2010 - 15:29
رمز الخبر: 1533
پ
خطباء الجمعة فی لبنان:
لدعم القضیة الفلسطینیة ونصرة مسجد الاقصى وانقاذ المقدسات

وزعت دار الفتوى خطب الجمعة التی ألقاها بعض خطباء المساجد فی عدد من المناطق، داعین الشعب اللبنانی للاتفاق حول الحکم والحکومة ودعم القضیة الفلسطینیة، وإنقاذ المقدسات فی القدس.

 

المفتی المیس

أهاب مفتی زحلة والبقاع الشیخ خلیل المیس بالدول العربیة والإسلامیة والمجتمع الدولی أن یتحرکوا لإنقاذ المسجد الأقصى ومدینة القدس بمقدساتها الإسلامیة والمسیحیة من حملة التهوید المبرمجة التی یقوم بها الکیان الصهیونی لإقامة هیکلهم المزعوم، مؤکدا أن الکیان الصهیونی هو المستفید الأکبر من الخلافات الفلسطینیة ومن عدم التضامن العربی والإسلامی حول القضیة المرکزیة قضیة العرب والمسلمین الأولى قضیة فلسطین، وأکد بأن استمرار الخطر على المسجد الأقصى وکنیسة القیامة یهدد الأمن الدولی ویحول المنطقة إلى براکین فی مواجهة الکیان الصهیونی ومن یقف خلفه، ودعا الشعب اللبنانی إلى التضامن والالتفاف حول الحکم والحکومة لمجابهة التحدی الصهیونی صفا واحدا لان العدو الصهیونی لا یمیز بین مواطن وأخر ولا بین منطقة ومنطقة، وأمل من القیادات اللبنانیة ان توحد صفوفها وتتعالى عن مصالحها لتکون صفا واحدا فی مواجهة الاستحقاقات القادمة.

 

المفتی دلی

طالب مفتی حاصبیا ومرجعیون الشیخ حسن دلی الحکومة اللبنانیة أن تضع فی أولویاتها حاجات واحتیاجات أهالی حاصبیا ومرجعیون ودعم الأهالی للحفاظ على أماکن تواجدهم فی أراضیهم ومواقع کسبهم، شاکرا الجیش اللبنانی وقوات الیونیفل على دورهما فی تأمین الاستقرار والاطمئنان للأهالی فی مناطق حاصبیا ومرجعیون وکافة المناطق الجنوبیة المحاذیة لفلسطین المحتلة، ودعا المجتمع العربی والدولی لنصرة القدس وأهلها والعمل على تطبیق القرارات الدولیة لإقامة الدولة الفلسطینیة وعاصمتها القدس الشریف، مؤکدا على بسط سلطة الدولة على أراضیها، مرحبا بالإخوة الفلسطینیین کأشقاء وضیوف لیعودوا إلى أرضهم وبلادهم معززین مکرمین.

 

القاضی الکردی

شدد القاضی احمد درویش الکردی على وحدة الصف الإسلامی والوطنی داعیا المسئولین إلى التناصح والتعاون والتعامل بصدق وإخلاص ومحبة وتقدیم النصح للأولیاء الأمر فی کافة مواقعهم لیبنى الوطن على أسس الإخوة والأمانة والخروج من عملیات التکاذب والنفاق بین هذا الفریق أو ذاک، مؤکدا على إن المواطنین یحتاجون فی هذه الأیام إلى تکامل القیادات والتعاون بینها ومقارنة الأقوال بالأفعال، وان تکون بطانة کل منهم أعوانا وناصحین لا أتباعا ومنافقین.

 

المصدر: موقع دار الفتوی فی الجمهوریة اللبنانیة

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.