24 January 2010 - 11:09
رمز الخبر: 1546
پ
"العمل الاسلامی" نظمت لقاء داعما لفلسطین ورافضا حصار غزة:
القدس قضیة الجمیع والصهاینة انتهکوا المقدسات الاسلامیة والمسیحیة

نظمت "جبهة العمل الاسلامی فی لبنان" لقاء فی مسجد الشیخ احمد کفتارو فی بیروت بعنوان"القدس تجمعنا"، رفضا للجدار والحصار المفروض على قطاع غزة ودعما للقدس وفلسطین، حضره حشد من العلماء والشخصیات وممثلی الاحزاب والقوى الوطنیة والجمعیات الدینیة والاهلیة والاجتماعیة.
بدایة قراءة أی من الذکر الحکیم للشیخ ایمن احمد، ثم کلمة موجزة عن تاریخ القدس لعریف الاحتفال الشیخ حسن دمیاطی، بعدها القى الشیخ احمد القطان کلمة نائب رئیس الجبهة الشیخ الدکتور عبد الناصر جبری، فأکد على ان القدس وفلسطین "لیست قضیة الفلسطینیین والعرب فحسب، بل هی قضیة کل المسلمین والاحرار والشرفاء فی العالم وهی قضیة کل الاخوة المسیحیین ایضا، لان الصهاینة الغاصبین لم یمیزوا بین مسلم واخر او عربی واخر، بل هم انتهکوا کل الحرمات وکل المقدسات الاسلامیة والمسیحیة على حد سواء".
وطالب الشیخ القطان ب "ضرورة فک الحصار المضروب على قطاع غزة، وحرمة بناء الجدار الفولاذی العازل لانه یمنع وصول الامدادات الغذائیة والاساسیة للقطاع ویساهم بشکل او بأخر بدعم العدو الصهیونی فی هذه المواجهة المفتوحة"، مشددا على "وجوب تبنی خیار المقاومة ونهجها، وخصوصا انها اثبتت حضورها الفاعل فی لبنان وغزة واجبرت العدو الصهیونی الغاصب على التقهقر والخذلان والهزیمة النکراء".
ثم القى رئیس مجلس قیادة حرکة التوحید الاسلامی وعضو قیادة جبهة العمل الاسلامی الشیخ هاشم منقارة کلمة عرض فیها لتاریخ المسجد الاقصى المبارک واهمیته عند المسلمین، داعیا الى "شد الرحال الیه لانقاذه من براثن المحتلین الهمجیین"، مذکرا بأحادیث رسول الله (صلى الله علیه وسلم) "الکثیرة الدالة على فضل وعظیم بر الشام، لیقول :"ان دمشق کانت وستبقى حاضنة ورائدة المقاومة والممانعة".
ثم تطرق الشیخ منقارة للحدیث عن "الاشاعات والهجمة المغرضة التی تتعرض لها جبهة العمل الاسلامی لتشویه صورتها والتشویش على انجازاتها"، فأکد على ان الجبهة "ممسوکة ومتماسکة، وانها مستمرة فی مسیرتها الاسلامیة والوطنیة المنفتحة ولن یستطیع احد وقفها او تشویه سمعتها ولو امتلک کل الامکانیات وکل وسائل الاعلام، لان الجبهة تسیر برعایة الله وحفظه وعلى خطى رسول الله صلى الله علیه واله وصحبه وسلم".

المصدر: الوکالة الوطنیة اللبنانیة للإعلام

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.