14 February 2019 - 19:17
رمز الخبر: 450305
پ
العضو في تيار النهضة الوحدوي في حوار خاص مع وكالة رسا:
قال العضو فی تيار النهضة الوحدوي: ان ايران كانت ومازالت الى جانب المقاومة الاسلامية و ان دعمها لها من معالم الثورة الاسلامیة بحیث انتصارها كانت بداية النهاية للكيان الصهيوني.

شدّد العضو في تيار النهضة الوحدوي فی لبنان الشيخ "خضر الكبش" في حوار خاص مع مراسل وكالة رسا للأنباء على ان انتصار الثورة الاسلامية في ايران احدث تغيیرا استراتيجيا في المنطقة باكملها ومن جملة هذه التغييرات هو اغلاق السفارة الاميركية في طهران واقامة السفارة الفسطينية بامر من الامام الخميني في اجراء لم يحدث مثيله من اي زعيم عربي أخر او غيرعربية ايضا.

وفی ما یتعلّق بمعالم الثورة الاسلامية، اكّد الشيخ خضر الكبش بان ايران كانت ومازالت الى جانب المقاومة الاسلامية و ان دعمها لها یعدّ من معالم الثورة الاسلامية كما نرى هذا الدعم في فلسطين ولبنان وسوريه. فانتصار الثورة الاسلامية كانت بداية النهاية للكيان الصهيوني حيث اعلن الامام الراحل الدعم الكامل عن القضية الفلسطينية في حين ان نرى معظم حكام العرب قداصبحوا عملاء للهذا الكيان لانهم يدعمون المشروع الامريكي الصهيوني في المنطقة.

وحول ابرز انجازات الثورة الاسلامية قال العضو في تيار النهضة الوحدوي: ان الوحدة الاسلامية كابرز انجاز من انجازات الثورة الاسلامية صوّبت البوصلة نحو العدو الاساسي وهو الكيان الصهيوني الغاصب فاعداء الامة الاسلامية بذلوا جهودهم ليحوّلوا الصراع في المنطقة الى صراع طائفي حتى يفرّقوا الامة الاسلامية الا ان الوحدة الاسلامية وجّهت الناس نحو الحقيقة فالاسلام المحمدي الاصيل بفضل هذه الوحدة استطاع ان يتصدّى للحركات الوهابية والتكفيرية التي تعمل على تشتيت الامة الاسلامية وتقوم في الفينة والاخرى على الاعمال التخريبية في البلدان الاسلامية. فالجمهورية الاسلامية خلال اربعون عاما من انتصار الثورة في ايران مازالت تتطور في كافة المجالات العلمية والعسكرية وغيرها وهذا ما يشكّل تحدّيا كبيرا قائما للولايات المتحدة الامريكية

وبشأن دور رجال الدين في انتصار الثورة الاسلامية في ايران قال الشيخ خضر الكبش: ان رجال الدين في ايران كانوا ومازالوا يواجهون الطواغيت والانظمة الديكتاتورية في المنطقة فدورهم في نصرة الامة الاسلامية شكّل قاعدة تكون سندا لهم في مواجهة تلك الانظمة في فترة النظام الملكي في ايران فهذه الانظمة كما نري في السعودية والبحرين، تعلم يقينا بتأثير علماء الدين على الواقع الشعبي والجماهيري فتقوم باسكاتهم من خلال قمعهم وقتلهم الا ان التجارب اثبتت ان هذه الجرائم لن تزيد الشعوب الا عزما ومقاومة امام الطواغيت والظلمة كما شاهدنا هذه القضية ابان حدوث الثورة الاسلامية.

وحول المواجهة المانعة لتحقق الاهداف الصهيونية، قال العضو في تيار النهضة الوحدوي في ختام الحوار: ان الجمهورية الاسلامية قداحتضنت جميع الفصائل الفلسطينية فمهما فعل حكام العرب ضد الفسطينيين من تطبيع مع الكيان الصهيوني فانا لانخاف على هذه القضية لان ايران لازالت واقفة الى جانبها. فطالما ان هناك علماء دين ينتمون الى المدرسة الوحدة الاسلامية والى المقاومة الحية، فان القضية الفلسطينية تسير باتجاه الصحيح لكبح الطموحات الصهيونية في فلسطين.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.