03 March 2019 - 13:16
رمز الخبر: 450581
پ
اية الله خاتمي:
أكد اية الله خاتمي على أن "بيان قائد الثورة الذي سمي بـ"الخطوة الثانية" هو بمثابة خطة طريق للاربعينية الثانية للثورة الاسلامية ويجب العمل على تنفيذها على ارض الواقع".

أفاد مراسل وكالة رسا للأنباء أن عضو الهيئة الرئاسية في مجلس خبراء القيادة اية الله السيد احمد خاتمي أشار خلال كلمته في اجتماع حاشد للعلماء وطلبة العلوم الدينية الذي جاء تأييدا لبيان قائد الثورة الاسلامية في بداية العقد الخامس للثورة، أشار الى أن هذا الاجتماع يثبت أن الحوزة كانت ومازالت ثورية وسوف تبقى كذلك.

وأضاف أن مراجع الدين وكبار العلماء أصدروا بيانات في تأييد بيان قائد الثورة الاسلامية وأكدوا ضرورة تنفيذ اوامر سماحة القائد وهذا الامر يعني أن الاعداء الذين كانوا يتمنون عزل الحوزة العلمية عن الشعب سوف يموتون ولم تتحقق امنيتهم.

وتابع أن بيان قائد الثورة الذي سمي بـ"الخطوة الثانية" هو بمثابة خطة طريق للاربعينية الثانية للثورة الاسلامية ويجب العمل على تنفيذها على ارض الواقع؛ أن حصر هذا البيان في الاجتماعات والندوات يعد جفاءا وظلما لهذا البيان ولذلك بات من الضروري العمل على تنفيذه على ارض الواقع.

وأشار اية الله خاتمي الى تشكيل لجنة لتحقيق اوامر قائد الثورة الاسلامية في بيان "الخطوة الثانية" من قبل جماعة العلماء ومدرسي الحوزة العلمية يرئسها اية الله الحسيني البوشهري، قائلا: على طلاب العلوم الدينية أن يقدموا خططهم لاجراء هذا البيان لهذه اللجنة لكي يتم تبيين مسؤوليات ومهام الحوزة العلمية على هذا الصعيد.

وأشار اية الله خاتمي الى أن قائد الثورة الاسلامية صرف وقتا طويلا لكتابة هذا البيان، مضيفا اليوم ينبغي أن نعلم أنه لاكثر من 57 سنة كان يتم محاربة الدين والانسانية والحرية في ايران ولذلك يجب أن نشكر نعمة الثورة الاسلامية والامن والحرية السائدة في البلاد، مبينا أن الاعداء قتلوا طلبة العلوم الدينية والفضلاء في مدرسة الفيضية في عهد الشاه ولكن اليوم نحن ننعم بالامن ببركة الثورة الاسلامية.

وحول الخفقان الذي كان سائدا في ايران في العهد الملكي، مصرحا أن عددا من المغرضين يقولون أن الحرية في عهد الشاه كان اكبر نسبة لما بعد الثورة الاسلامية في حين أن الجميع يعلمون أن الشاه كان يتعامل بأبشع شكل مع المعارضين.

وأكد عضو مجلس خبراء القيادة على أن الجمهورية الاسلامية باتت كبستان زهور بين حلقة من النار، قائلا: أن الشعب الايراني اليوم يختار ممثلية بحريه لمجلس الشورى الاسلامي ومجلس خبراء القيادة ورئاسة الجمهورية، موضحا أن الحرية في ايران لا تقاس بالعهود الماضية ولا يجوز لعدة أن ينسوا انجازات الثورة الاسلامية في بسط العدالة في البلاد.

وبین أن الاعداء اليوم انهزموا على صعيد الحرب الثقافية، مضيفا أن امريكا كانت تريد أن تصبح القطب الاول في العالم الا أن الشعب الايراني أفشل ذلك.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.