17 May 2019 - 23:31
رمز الخبر: 451547
پ
السيد علي فضل الله:
دعا السيد فضل الله "إلى الاستمرار في الموقف اللبناني الموحد من هذه القضية، وعدم التنازل عن أي شبر من الأرض أو الموافقة على أي اتفاق يمس الحقوق اللبنانية".

أشار ​العلامة السيد علي فضل الله​ إلى ان "ال​لبنان​يين لن يكونوا أمام موازنة بمستوى آمالهم المعقودة، بقدر ما سيكونون أمام موازنة جمعت أرقامها من هنا وهناك، بما يتيح خفض ​العجز​ الذي يراد له، وللأسف، لا معالجة ​اقتصاد​ الدولة أو ماليّتها، بل إقناع الجهات الدولية المانحة بأن ترسل قروضها إلى البلد قبل الوصول إلى الانهيار الكبير". وأضاف "إننا لا نزال نرى أن المشكلة في هذا البلد تعود إلى أمرين؛ الأول عدم وجود رؤية اقتصادية لمعالجة الأزمة المالية، والآخر هو التشكيك في مصداقية الدولة بوضعها الحالي في الالتزام بما أعلنته من حرب على ​الفساد​".

وأكد في خطبة الجمعة أن "الأمور لن تستقيم في هذا البلد إذا كان الحديث هو حديث تقشف، من دون أن تعمل الدولة على استعادة ثقة المواطنين بها، وإشعارهم بتصميمها على إنتاج مشروع إصلاحي اقتصادي حقيقي وتطهير الإدارات والمؤسسات الرسمية من الفاسدين والمفسدين، وتحميل الذين استفادوا أموالاً طائلة قسطاً من المسؤولية في معالجة العجز، وعند ذلك يمكن للمواطنين أن يتحملوا ويضحوا".

وعن مسألة ترسيم الحدود البحرية، دعا "إلى الاستمرار في الموقف اللبناني الموحد من هذه القضية، وعدم التنازل عن أي شبر من الأرض أو الموافقة على أي اتفاق يمس الحقوق اللبنانية، مما بذلت لأجله دماء وقدمت فيه تضحيات، فلبنان ليس ضعيفاً، بل هو قوي بوحدته وقوة جيشه ومقاومته".

المصدر: النشرة اللبنانية

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.