30 May 2019 - 12:57
رمز الخبر: 451726
پ
الشيخ يوسف الناصري في حوار خاص مع وكالة رسا:
قال معاون امين عام المقاومة الاسلامية حركة النجباء: ان من علامات النهوض هي عودة القدس وفلسطين الى اهلها لان «القدس» تمثل بوصلة الاسلام والمقاومة والتحرير.

مع اقتراب احیاء يوم القدس العالمي، شدّد معاون امين عام المقاومة الاسلامية حركة النجباء، الشيخ "يوسف الناصري" في حوار خاص مع مراسل وكالة رسا للانباء على ان القدس تمثل بالنسبة الينا بوصلة الاسلام والمقاومة والتحرير. فلذلك انا نعتقد بان بقاء الكيان الغاصب الصهيوني هي علامة على انهيار البنى التحتية التي قامت على اساسها الانظمة العربية المرتجعة.

واشار سماحة الشيخ يوسف الناصري الى ورشة المنامة كخطوة باتجاه اجراء صفقة القرن، واردف قائلا: ان من علامات النهوض هي عودة القدس وفلسطين الى اهلها واصحابها والقضاء على الاسرائيليين اليهود والصهاينة. فلذلك ان مؤتمر المنامة قاطعته كل الفصائل الفلسطينية وكثير من الدول حتى السلطة الفلسظينية التي المعهودة منها ان ترضخ لكثير من الضغوطات التى توجهها الانظمة العربية السياسة الرجعية لان صفقة القرن تعني باختصار القضاء الكامل على القضية الفلسطينية وتوسعة الكيان الغاصب الصهيوني من غرب الفرات الى شرقه. فانا نعتقد ان مقاطعة هذه الورشة ووضعها في قفص الاتهام، هو من اولويات ابناء الشعب المسلم في كل الدول العربية والبلدان الاسلامية. فعلى هذا الاساس، ان كل من ينتمي الى القضية الفلسطينية سواء من ابناء المجتمع العربي او الاسلامي، هم ضد المشروع الصهيوني الذي بني على اطار عربي ارتجاعي.

وفيما يتعلق باجرائات التي تقوم بها السعودية لاجهاض النشاطات في يوم القدس العالمي، قال معاون امين عام المقاومة الاسلامية حركة النجباء: ان مشروع آل سعود الوهابي هو مشروع انبطاحي معروف كما ان النظام السياسي العربي هو نظام لتحصين الكيان الغاصب الصهيوني لمواجهة الاصوات المخلصة سواء في الجزيرة العربية عبر اعدام الشرفا من منطقة الشرقية او في فلسطين والمناطق المختلفة. فمملكة الرمال العربية هي حاضنة للارهاب ونظام اجرامي يقتل معارضيه بالمناشير. فعلى هذا الاساس، اصبح انهيار المملكة العربيه السعودية قاب قوسين او ادنى کما ان ما يقوم به سفارائها في المنطقة من منع النشاطات والفعاليات التي سيقوم بها ابناء الشعوب المسلمة في احياء يوم القدس العالمي، سيبوء بالفشل. فهؤلاء في الحقيقة هم ضباط هذا النظام الدموي الارهابي المعتدي على العروبة. فلذلك انا لاننتظر من هذا النظام الا هذه الاجرائات المعادية للقضية الفلسطينية الا انه يلفظ انفاسه الاخيرة.

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.