21 September 2019 - 00:18
رمز الخبر: 453563
پ
السيد القبانجي:
قال السيد القبانجي: ان عمليات التحرش بالعراق هي عمليات إشعال نار الفتنة ونار الحرب ونحن قوم لا نحب الحروب، ولكن لا نخشى الموت، ولتعلم إسرائيل وأمريكا إننا أبناء علي بن أبي طالب (عليه السلام) ولن تخيفنا الحروب ولا نخشى الموت.

أفاد مراسل وكالة رسا للأنباء في النجف الاشرف سماحة السيد صدر الدين القبانجي أكد خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف، ان عمليات التحرش بالعراق هي عمليات إشعال نار الفتنة ونار الحرب ونحن قوم لا نحب الحروب، ولكن لا نخشى الموت، ولتعلم إسرائيل وأمريكا إننا أبناء علي بن أبي طالب (عليه السلام) ولن تخيفنا الحروب ولا نخشى الموت.

وأضاف مراسلنا في النجف الاشرف، ان سماحة السيد القبانجي أشار الى التخبطات التي تعيشها الحكومة السعودية بعد تدمير مصافي (ارامكو) من قبل طائرات مسيرة، اذ ان الحوثيون اعترفوا بمسؤوليتهم عن هذه العملية لكن السعودية مصرة على إن العراق وإيران هم الذين وراء هذه العملية لذا قامت طائرات سعودية باستهداف مقرات للحشد الشعبي في البو كمال.

وفي سياق هذه التخبطات السياسية أكد سماحة السيد القبانجي على تأييده لموقف العراق برفض المشاركة في التحالف الدولي التي ترعاه أمريكا وإسرائيل تحت عنوان امن وسلامة الملاحة الدولية فنحن نؤيد الموقف العراقي الرسمي ونرفض قيمومية أمريكا على العالم.

وأشار إلى التصعيد الأمريكي الصهيوني السعودي الأخير في المنطقة حيث عد تهدديدات ترامب بالهجوم على إيران خلال ٤٨ ساعة فهي تهديدات حمقاء وهو يعلم انه وجماعته الذين يخشون الموت اذا وقعت الحرب.

وفي جانب آخر تطرق سماحته حول زيارة المواكب الحسينية إلى إيران بدعوة من العتبة الرضوية المقدسة، والتي تعد خطوة رائعة في تكريم هذه المواكب التي لها دور في زيارة الأربعين، وهذه المواكب التي أصبح خدامها موقع افتخار في العالم، حيث قال السيد ولي امر المسلمين اية الله العظمى السيد علي الخامنئي عند لقائه برؤساء المواكب الحسينية العراقية (نحن نفتخر بكم أيها الشعب العراقي على خدمتكم وكرمكم وأخلاقكم)، إذ كان لهذه الزيارة انعكاسات إيجابية على الشعبين العراقي والإيراني أمام المريدين من إيقاع الفتنة بينهم ولكن الحسين (عليه السلام) جمعهم.

وفي الشأن المحلي أكد امام جمعة النجف الاشرف سماحة السيد صدر الدين القبانجي في خطبته السياسية على مسؤولية الدولة في تنظيم السكن وتوفيره للمواطن بشكل قانوني، حيث ان التجاوز على القانون يعتبر مشكلة قانونية وشرعية لمن لم يكن مضطرا، لذا نناشد الحكومة في توزيع الأراضي وحل مشكلة السكن التي تعتبر اليوم من القضايا الساخنة في الشارع العراقي .

وفي جانب آخر قال السيد القبانجي ان سفر الوفد العراقي المكون من عشرة وزراء و ثمان عشر محافظ الى الصين تعتبر خطوة فريدة من نوعها اقتصاديا وصناعيا على الصين بعد أن كان الانفتاح على الغرب مقتصرا على الغرب .

وناشد امام جمعة النجف الاشرف سماحة السيد صدر الدين القبانجي الحكومة العراقية الى اغلاق المواقع الاباحية في العراق لما لها من تأثيرات سلبية في المجتمع خصوصا بعد ان صوت مجلس النواب على غلقها .

 

وفي محور آخر حول ذكرى فاجعة هدم قبة الامامين العسكريين في سامراء، قال السيد القبانجي ان هذه الحادثة المؤلمة كان مخطط لها لايقاع الشعب العراقي في فتنة وحرب اهلية لاكن وعي الشعب العراقي واطاعته للمرجعية الدينية وولائه لاهل البيت عليهم السلام جعلته ينتصر على مخطط الفتنة الأهلية وهذا المخطط هو من سلسلة مخططات ارادت الفشل للعملية السياسية تحت رعاية دولا كبرى، كفتنة منصات الاعتصام لإسقاط بغداد بشعار (قادمون يا بغداد) وفتتة التظاهرات المدنية التي كان هدفها اسقاط العملية السياسية، كل ذلك فشل بسبب وعي الشعب العراقي واطاعته لمراجعه الدينية.

واختتم سماحته خطبته مستذكرا شهادة الامام السجاد (ع) الذي عاش اصعب الظروف بعد مقتل الامام الحسين (ع) حيث قاد مشروع الحسين التغيري التصحيحي في الامة من خلال اسقاط الشرعية عن السلطان الظالم .

الكلمات الرئيسة: النجف الاشرف السید القبانجی
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.