03 January 2010 - 16:12
رمز الخبر: 1442
پ
أستاذ فی الحوزة والجامعة:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- أشار أحد الأساتذة فی الحوزة وجامعة تبریز الى الرسالة التاریخیة التی بعثها الإمام الخمینی (قده) الى غورباتشوف، وقال: یعدّ الاتنبؤ بانهیار الاتحاد السوفیتی حرکة سیاسیة رائعة وعجیبة.
التنبؤ بانهیار الإتحاد السوفیتی من روائع العمل السیاسی للإمام الخمینی الراحل<BR>
بمناسبة الذکرى السنویة للرسالة التی بعثها الإمام الخمینی الراحل (قده) الى الرئیس السوفیتی غورباتشوف، وفی تصریح أدلى به الى مراسل وکالة رسا للأنباء فی تبریز، شمالی إیران، شدد سماحة الشیخ رحیم جلالی بور، الأستاذ فی الحوزة والجامعة والباحث فی التاریخ المعاصر، على أن إرسال هکذا رسالة یعتبر إقداماً دبلوماسیاً غیر مادی، وهو بمثابة حرکة عظیمة ورائعة، وقال: بعث الإمام الراحل هذه الرسالة فی الوقت الذی کانت فیه الأجهزة الأمنیة والجاسوسیة فی أمریکا والغرب تخطط بشکل خفی وواسع للإطاحة بالاتحاد السوفیتی؛ لکن أحداً من الخارج لم یکن یتوقع ویحتمل هذا الإحتمال.
وأضاف سماحة الشیخ الأستاذ قائلاً: ذهب القائد الکبیر للثورة الإسلامیة فی إیران فی تحلیله لأسباب وعلل انهیار النظام الشیوعی فی الاتحاد السوفیتی الى الإشارة الى مبان خاصة، لکنه عدّ الإعراض عن الأمور المعنویة والدین من أهم أسباب ومقومات الانهیار.
ومضى قائلاً: ومن ناحیة أخرى، فإن حمل هذه الرسالة بید لجنة تضم آیة الله عبد الله جوادی آملی، والسیدة دباغ، له دلالاته المعنویة والدبلوماسیة الخاصة، حیث یستشف منه اهتمام النظام الإسلامی فی إیران بمقام العلماء ودور المرأة المسلمة.
وتابع القول: لا بد من الإذعان بأن هذا التنبؤ یعد من روائع العمل السیاسی للإمام الراحل، بالإضافة الى التوقعات التی ذکرها الإمام بشأن الرئیس الأمریکی الأسبق جیمی کارتر وحرکة مجاهدی خلق المنافقة، التی تدلل بمجموعها على الحنکة السیاسیة والتاریخیة لإمام الأمة الراحل (قدس سره)/ 985.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.