09 January 2010 - 15:13
رمز الخبر: 1463
پ
الشیخ المعتوق:
رسا/تقریر إخباری- فی تصریح له اعتبر أمین عام التحالف الإسلامی الوطنی بالكویت أن ما تقوم به الزمر التكفیریة لن یوقف حرکة الوعی فی الأمة، سواء فی صفوف الشیعة أو السنة، ولن یؤثر هذا فی وحدة الأمة و ترابطها.
مستمرون فی حمل هموم الأمة وقضایاها الكبرى مع سائر المسلمین فی العالم
أدلى أمین عام التحالف الإسلامی الوطنی بالكویت سماحة الشیخ حسین المعتوق بتصریح حول الأحداث المتسارعة التی یشهدها الوضع الإقلیمی، حیث أفاد سماحته أنه فی الوقت الذی تشهد فیه الأمة الإسلامیة انتصاراتها الواسعة على مشاریع أعداء الأمة الإسلامیة؛ و لا سیما بوجه العدو الصهیونی، حیث شهدنا انتصار المقاومة الإسلامیة فی لبنان، و من ثم تقدم و انتصار المقاومة الإسلامیة فی فلسطین.. یصر المنافقون و العملاء و أذنابهم على السعی لتمزیق الأمة الإسلامیة و بث روح الفرقة و الفتنة بین الشیعة و السنة خدمة لمصالح أعداء الأمة ، وذلك لأن ورقة الفتنة هی الورقة القویة و الوحیدة التی بقیت بأیدیهم .
وأكد الشیخ معتوق أنه بدلا من التصدی لما یمارس من حصار ظالم على إخواننا الشرفاء فی غزة الأبیة، نجد هذا التكفیری الذی یسعى لتمزیق الأمة الإسلامیة یعمل على إثارة البغضاء بین المسلمین بتوجیه التهم الباطلة و الكاذبة، و محاولة النیل من شریحة کبیرة من هذه الأمة و ركن من أركانها و هم شیعة أهل بیت الرسول الأعظم صلى الله علیه و آله وسلم، و من مرجعیتهم الرشیدة لا سیما المرجع الدینی الكبیر آیة الله العظمى السید علی الحسینی السیستانی أطال الله فی عمره الشریف؛ الذی هو أحد رموز الوحدة الإسلامیة و من المدافعین الأوائل عن قضایا الإسلام الکبرى فی العالم .
وفی ختام تصریحه وجه الشیخ حسین المعتوق رسالة إلى التكفیریین مفادها "إن ما تقومون به لن یوقف حرکة الوعی فی الأمة ، سواء فی صفوف الشیعة أو السنة، ولن یؤثر هذا فی وحدة الأمة و ترابطها" .
وأكد أخیرا على الاستمرار بالنهج نفسه حیث قال:" سنستمر فی حمل هموم الأمة و قضایاها الكبرى مع سائر المسلمین فی العالم إلى الیوم الذی سنشهد فیه زوال دولة (إسرائیل) من الوجود؛ بل إلى الیوم الذی سنشهد فیه ظهور الإمام المهدی المنتظر أرواحنا فداه .
الكویت – 7 ینایر 2010

الشیخ حسین المعتوق

أمین عام التحالف الإسلامی الوطنی - الكویت
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.