أستاذ فی الحوزة والجامعة:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة – فی اجتماع المبلغین فی محافظة مازندران، أکد أحد الأساتذة الجامعیین على أن البهائیة ولیدة السیاسات الإستعماریة الغربیة.
وشدد، فی محاضرة له فی اجتماع المبلغین فی محافظة مازندران، على خطورة النشاط الذی تقوم به الفرقة البهائیة الضالة، مردفاً: إن الحرکة البهائیة ترتبط ارتباطاً خاصاً بالسیاسات الخارجیة، وقد ازداد ارتباطها بها بعد التحاق أفراد من الیهود بهذه الحرکة. ولا یخفى أنها تروج لعدم الإنتماء الى وطن خاص، بل إنهم یعمدون الى العمالة الى الإستراتیجیات الأجنبیة.
وفی معرض بیان الصلة الوثیقة بین البهائیة والکیان الصهیونی، قال الدکتور روزبهانی: تمتد العلاقة الوطیدة والتعاون الکبیر بین الفرقة البهائیة والحرکة الصهونیة الى بدایة عمر هذه الفرقة، والبعض أرجع الارتباط الحمیم بین هاتین الغدتین السرطانیتین الى ما قبل تأسیس الکیان الصهیونی اللقیط.
وأوضح بأن الفرقة البهائیة تحظى بحمایة ودعم من الدول الإستعماریة، مضیفاً: بالنظر الى الخطورة التی تمثلها هذه الفرقة فی المجال الإعلامی والتبلیغی، لا بد من التخطیط السلیم والمبرمج لمواجهة هذه الفرقة المنحرفة.
ولفت سماحته الى أن عقد الندوات والإجتماعات التی تکشف النقاب عن أفکار هذه الفرقة، وتناقش متبنیاتها أمر ضروری، متابعاً: على القائمین على القطاع الثقافی فی المجتمع تبیین فلسفة وجود هذه الفرقة الضالة، والإشارة الى مخاطرها الى جمیع أقشار وطبقات المجتمع.
وفی الختام، قال: یجب علینا – نحن المسلمین – تعزیز الوحدة والإنسجام فیما بیننا تحت رایة الولایة، وذلک فی مقابل العلاقات القویة التی تربط الکیان الصهیونی بالدول الغربیة، ولا سیما انجلترا/ 985.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.