23 January 2010 - 08:19
رمز الخبر: 1529
پ
جدید الکتب والإصدارات الحوزویة..
رسا/إصدارات ـ صدر عن انتشارات معهد فکر الشباب التابعة لمرکز بحوث الثقافة والفکر الإسلامی کتاب "تیار الفتنة من واقعة الجمل حتى الحرب الباردة" بقلم احمد حسین شریفی.
"تیار الفتنة من واقعة الجمل حتى الحرب الباردة"من خلال تصریح محمد مهدی النجفی لوکالة رسا، أعلن مسؤول العلاقات العامة فی مرکز بحوث الثقافة والفکر الإسلامی فی مدینة قم، عن صدور کتاب "تیار الفتنة من الجمل حتى الحرب الباردة" من قبل معهد فکر الشباب التابع لمرکز بحوث الثقافة والفکر الإسلامی، وقال: إنّ هذا الکتاب من تألیف أحمد حسین شریفی.
وأضاف قائلاً: یبحث المؤلف فی هذا الکتاب الأبعاد المختلفة للفتنة باختصار، من خلال الاستناد والتأکید على أحادیث وسیرة الإمام علی (ع).
کما أشار مسؤول العلاقات العامة فی مرکز بحوث الثقافة والفکر الإسلامی قائلاً: لقد نظم هذا الکتاب فی سبعة فصول، یتعرض الفصل الأول لبیان مقدمات البحث ومفهوم الفتنة.
واستطرد قائلاً: وبحث المؤلف فی الفصل الثانی من هذا الکتاب (أوضاع ومناصب مثیری الفتنة)، کما تناول فی الفصل الثالث الذی یحمل عنوان (تیار الفتنة من واقعة الجمل إلى الحرب الباردة) المنابع الرئیسیة للفتنة؛ من أجل أن یطلعنا على سبل محاربة الآثار الظاهریة للفتنة ـ من قبیل اضطرابات المجتمع البسیطة واعتراضاتهم وعدم مثولهم للقوانین المدنیة فی بعض الأمور الجزئیة ـ عن طریق التعرف على الأجواء الممهدة لإثارة الفتنة.
وأضاف قائلاً: وتناول المؤلف فی الفصل الرابع طرق وأسالیب إثارة الفتنة فی المجتمع، کما یقوم هذا الفصل بمناقشة نظریة الفتنة وطبیعتها، ویشیر إلى أنّ الطرق والمناهج التی یتخذها رؤوس الفتنة.
کما أبدى قائلاً: بالنظر إلى أنّ أغلب الفتن کانت تثار فی عهد الإمام علی (ع) من قبل المسلمین أنفسهم، بل من قبل المجاهدین الأوائل فی الإسلام، وبعض الصحابة السابقین، فإنّ المؤلف یطرح هذا السؤال بجدیة: لماذا یثیر مثل هؤلاء الأشخاص هذه الفتن مع أسبقیتهم فی الإسلام؟ ویجیب علیه فی الفصل الخامس بشکل أساسی وبالاستناد لکلام الإمام علی (ع)، مع ذکر المستندات التاریخیة.
ومن خلال إعراب محمد مهدی النجفی عن کون الکتاب المذکور یتطرق فی الفصل السادس لتوضیح (بعض النتائج الإیجابیة والسلبیة للفتنة)، أبدى قائلاً: (إنّ المؤلف یرى أنّ انتهاج الثقافة الإسلامیة یجب أن لا یکون من خلال التعامل مع الفتن کونها تهدیداً فقط؛ لأنّ الفتن من زاویة أخرى تعتبر من فرص المجتمع الإسلامی التی لا نظیر لها).
وأضاف قائلاً: إنّ الفتن تعتبر عاملاً على کشف القناع عن الشخصیات المنافقة، فقبل وقوع الفتنة لا یتصور الفرد أن مثل هذه الشخصیات تضمر مثل هذه النوایا بین صفوف المجتمع.
کما أشار مسؤول العلاقات العامة فی مرکز بحوث الثقافة والفکر الإسلامی إلى الفصل الأخیر من هذا الکتاب، فقال: یتعرض هذا الفصل إلى أسلوب محاربة الفتن، ویبین أسلوب التصدی لها على المدى القریب والبعید.
وأبدى قائلاً: إنّ هذا الفصل یطرح حلاً جیداً لخروج عموم الناس من الأجواء الملوثة والمظلمة، وبقائهم فی أمان من الأضرار المعنویة والاجتماعیة، کما یبین لأصحاب الفکر والنخب العلمیة فی الجامعة أسلوب محاربة الفتنة ومثیریها على المدى القریب والبعید.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.