23 January 2010 - 21:46
رمز الخبر: 1540
پ
إمام جمعة أردبیل:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة – قال ممثل الولی الفقیه فی أدربیل: معظم الأحداث التی تقع فی العالم الإسلامی المعاصر تدار من قبل بریطانیا.
بعض البلدان الإسلامیة رهینة للسیاسات والمؤامرات البریطانبة<BR>
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء من أردبیل، شمالی إیران، أن سماحة السید حسن العاملی، ممثل الولی الفقیه فی محافظة أردبیل، قال فی خطبة صلاة الجمعة لیوم أمس: من أشد المصائب والهزائم التی منی بها المسلمون عامة والإیرانیون خاصة طیلة التاریخ هی الثقة بالجهاز الحکومی الفاسد لبنی العباس، حیث تمکنت من خلال رفع الشعارات المضللة وجعل الروایات على لسان الأئمة، من التسلط على رقاب المسلمین والشعب الإیرانی أکثر من خمسائة عام.
وتابع سماحته القول: بریطانیا الیوم تنتهج تلک السیاسة نفسها، وقد استطاعت سلب قدرة تشخیص الحق من الباطل من کثیر من البلدان الإسلامیة، ما تسبب فی انحرافات عن مسیر الإسلام الأصیل.
وأضاف سماحة السید العاملی قائلاً: بات الجهاز الجاسوسی لدولة انجلترا یروج لروایة خاطئة مفادها أن المسیح عیسى بن مریم لا یظهر حتى یکون معبد سلیمان قد بنی من جدید. وعلى هذا الأساس، مهد اعتماد الناس على هذا الکلام المزیف لهدم المسجد الأقصى.
وقال سماحته: إن دعوى وجود معبد سلیمان تحت قبلة المسلمین الأولى جعل المسجد الأقصى یواجه مخاطر الزوال؛ بحیث إن نفوذ الماء الى أسفل المسجد جعل رکائزه خاویة، وسوف یتقوض بأدنى هزة أرضیة خفیفة مثلاً.
ومضى سماحته قائلاً: لقد فعل البریطانیون ما یشبه هذه الفتنة فی الهند أیضاً، فزوروا الوثائق المتعلقة بالمسجد البابلی، وما هی إلا أیام حتى تحول المسجد الى رکام وهشیم تذروه الریاح من قبل بعض الهنود المتعصبین. وفی الحقیقة، وقع هؤلاء المغفلون ضحیة للشعارات الخداعة للإستکبار العالمی.
وشدد سماحته على أن وقوع المؤامرات الإنجلیزیة فی بعض الدول دلیل على عدم امتلاکها البصیرة الکافیة، مضیفاً: معظم الأحداث التی تقع فی العالم الإسلامی المعاصر تدار من قبل بریطانیا.
وأکد سماحته على إشارة قائد الثورة الإسلامیة الى أصل البصیرة، متابعاً: إن الشعب الذی یُهزم أمام الإستکبار والأعداء تنقصه البصیرة الکافیة/ 985.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.