25 January 2010 - 23:37
رمز الخبر: 1555
پ
آیة الله نوری همدانی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة – شدد آیة الله نوری همدانی على لزوم التحلی بالیقظة والبصیرة کشرط للنجاح فی مواجهة الحرب الناعمة الی یشنها الأعداء.
مواجهة الحرب الناعمة تستلزم الیقظة والبصیرة/ الشرق الأوسط بات معرضاً لهزائم أمریکا<BR>
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله الشیخ حسین نوری همدانی قال مشیراً الى المؤامرات التی تحاک ضد الثورة الإسلامیة: بات العدو الیوم یتحین الفرص لتوجیه ضربة قویة للثورة الإسلامیة، ولم یألُ جهداً فی الإستفادة من کل طاقاته وإمکاناته فی هذا الصدد.
وأوضح سماحته خلال استقباله لحشد من قواد الحرس الثوری المشارکین فی معسکرات تدریبیة فی قم، أوضح الفارق بین الحرب الناعمة والطبیعیة، وقال: إن العدو وظف أدوات متعددة فی هذه الحرب الناعمة التی یخوضها ضدنا، من قبیل وسائل الأعلام المتنوعة والأشخاص العملاء، فی مسعى لتحقیق مآرب خبیثة.
وانتقد سماحته بعض وجهات النظر التی تطلق هنا هناک حول الأحداث التی تلت الإنتخابات الرئاسیة فی إیران مردفاً: برغم الدعم المکشوف الذی تقدمه دول الإستکبار وعلى رأسها أمریکا لمثیری أعمال الشغب والمنتهکین لحرمة عاشوراء، لا زال البعض یصر على وصف هؤلاء بالمؤمنین.
واعتبر سماحته الغوغائیین أدوات بید أمریکا وباقی قوى الإستکبار، مصرحاً: الدولة التی ارتکبت أبشع أنواع الإنتهاکات فی سجن غوانتانامو وأبو غریب تقول إننا ارتکبنا مخالفات لحقوق الإنسان !
وفی جانب آخر من حدیثه، أشار سماحته الى أن مواجهة الحرب الناعمة التی تُشن ضد الجمهوریة الإسلامیة فی إیران تتطلب التحلی بالیقظة والبصیرة، مضیفاً: إن ما نحتاج إلیه جمیعاً للتصدی للفتنة ومواجهة الحرب الناعمة هو التعرف على دور العدو فی هذه الحرب والآلیات التی تستخدم فیها.
کما أشار سماحته الى روایة تؤکد على مسألة التعلم، متابعاً: کان الشعب الإیرانی قبل انتصار الثورة الإسلامیة یعانی من الفقر الثقافی والأمیة، لکنه أضحى على مستوى عال من الثقافة بعد انتصارها.
ولفت سماحته الى الدور الکبیر الذی لعبه الإمام الراحل فی انتصار الثورة الإسلامیة، مبیناً: لقد کان الإمام حاکماً ومسیطراً على القلوب، فتمکن بذلک من توعیة الناس وتأسیس حکومة دینیة تستلهم أمورها من الإسلام الأصیل.
وذهب سماحته الى أن صحوة الشعوب الإسلامیة مستوحاة من الثورة الإسلامیة، منوهاً: ببرکة الثورة الإسلامیة فی إیران عمت الصحوة الإسلامیة عموم شعوب العالم والمنطقة، والشاهد على ذلک انتصار الشعب الفلسطینی فی غزة وانتصار حزب الله على الکیان الصهوینی اللقیط.
وأدان سماحته التدخل الأمریکی فی دول الشرق الأوسط، موضحاً: لم یسفر هجوم أمریکا على بعض الدول الإسلامیة نحو العراق وأفغانستان إلا عن الإحتلال والدمار.
وشدد سماحته على أن الشرق الأوسط بات معرضاً لهزائم أمریکا، قائلاً: بحمد الله تعالى تیقظت الشعوب العالمیة على خلفیة انتصار الثورة الإسلامیة، وبدأت مشاعر الإستیاء والکراهیة تتنامى تجاه قوى الإستکبار عموماً وأمریکا خصوصاً.
وفی ختام حدیثه، أکد سماحة المرجع على أن الجمهوریة الإسلامیة هی الممهد لظهور الإمام صاحب الزمان (عج)، متابعاً: استطاعت الثورة الإسلامیة الإیرانیة المستوحاة من قیام أبی عبد الله الحسین (ع) نصرة المستضعفین والمحرومین، وتبدید هیمنة المستکبرین على مقدرات الشعوب/ 985.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.