13 April 2010 - 00:50
رمز الخبر: 2045
پ
عالم سعودی فی تصریح لرسا:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة – أکد أحد أبرز علماء الشیعة فی السعودیة على أن الدین الاسلامی المبین لا یجیز إنتاج أسلحة الدمار الشامل واستخدامها لهذا الغرض.
الفقه الشیعی لا یسمح للمسلمین بامتلاک واستخدام أسلحة الدمار الشامل<BR>

فی تصریح أدلى به الى مراسل وکالة رسا للأنباء، رحب سماحة الشیخ محمد عباک، من العلماء الشیعة البارزین فی السعودیة، بعقد مؤتمر دولی فی طهران لمناقشة حظر استخدام الأسلحة النوویة، بعد أیام عدیدة، وشرح الرؤیة الاسلامیة بشأن أسلحة الدمار الشامل.

أشار سماحة الشیخ الى الآیتین 204 و205 من سورة البقرة المبارکة: (ومن الناس من یعجبک قوله فی الحیاة الدنیا ویشهد الله على ما فی قلبه وهو ألدّ الخصام، وإذا تولى سعى فی الأرض لیفسد فیها ویهلک الحرث والنسل والله لا یحب الفساد)، وقال: تسعى الدول الاستکباریة وبشتى الوسائل والذرائع، وتحت شعارات براقة کالدفاع عن حقوق الانسان وما شابه، الى الاحتفاظ بأسلحة الدمار الشامل التی لدیها، ومتابعة الأهداف الخبیثة تجاه الدول الأخرى.

وشدد سماحته على أن أسلحة الدمار الشامل وکما هو واضح من اسمها تفتک بالنساء والشیوخ والأطفال والمدنیین العزل، کما تقضی على الثروات الطبیعیة، مشیراً الى حرمة إزهاق أرواح البشر، وبخاصة المظلومین والمستضعفین، منوهاً بقوله تعالى: (من قتل نفساً بغیر نفس أو فساد فی الأرض فکأنما قتل الناس جمیعاً)، مضیفاً: لا یرتضی الاسلام بتوجیه الظلم الى أی فرد من أفراد البشر، فعدّ قتل شخص واحد بمثابة قتل الناس جمیعاً یکشف عن هذه النظرة. وعلى هذا الأساس، لا یجوز بأی شکل من الأشکال إنتاج واستخدام أسلحة الدمار الشامل، کالقنبلة النوویة.

وتابع سماحته القول: من الضروری أن تهتم الحکومة الاسلامیة بالجاهزیة التامة، وزیادة القابلیات العلمیة والفنیة والسیاسیة والدفاعیة، لمواجهة الأخطار المتحملة وصیانة الأمة الاسلامیة. ولا شک فی أن المکتسبات التی حققتها الجمهوریة الاسلامیة فی إیران سوف تؤهلها للتقدم العلمی المنشود.

وأخیراً قال: الطاقة النوویة تمثل نمطاً من أنماط الدفاع عن المظلومین والمحرومین، الأمر الذی یفرض على الحکومات الاسلامیة التسلح بها حیال التهدیدات الأجنبیة/ 985.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.