13 July 2009 - 18:10
رمز الخبر: 35
پ
أستاذ الحوزة والجامعة فی مدینة شاهرود:
سمنان/ وكالة رسا للأنباء - قال أحد أساتذة الحوزة والجامعة فی شاهرود: لقد كشف استشهاد السیدة مروة الشربینی عن الماهیة العنصریة الحدیثة للغرب والتی یخفیها تحت صورة جمیلة من الأدبیات السیاسیة والحقوقیة.
شهادة مروة الشربینی كشفت النقاب عن النزعة العنصریة الحدیثة لدى الغرب

 

فی حوار له مع مراسل وكالة رسا للأنباء فی مدینة سمنان، شمال غرب إیران، قال سماحة الشیخ حمید عبد اللهیان، الأستاذ فی الحوزة والجامعة فی مدینة شاهرود، مشیراً إلى استشهاد  السیدة مروة الشربینی: إن مبدأ فصل الدین عن السیاسة هو الأصل الحاكم على الدبلوماسیة الغربیة المستقاة من فلسفتهم السیاسیة والتی تم تأسیسیها خلال القرون الوسطى، ومن ثم جعلت من ضمن الدستور الغربی.

وتابع سماحة الأستاذ قائلاً: لم یلتفت الغربیون فی هذا الاطار إلا الى بُعد واحد للموضوع، هو فصل الدین عن السیاسة لا السیاسة عن الدین؛ بحیث یكون بوسع السیاسة التدخل فیما تشاء متى ما تشاء، بل وتقیید الدین والرد علیه، فی حین لیس للدین الحؤول دون تدخل السیاسة فیما لا یعنیها.


وأضاف: اعتماداً على مبدأ العلمانیة منعت السیاسة فی فرنسا رعایة الحقوق الفردیة للمسلمین، نحو مراعاة الحجاب فی المدارس الثانویة والجامعات.
وبهذا، لا یتم فصم عرى علاقة الفرد بربه فی مجال القضایا الإجتماعیة والسیاسیة فحسب، بل تجاوزت لتمتد لتقطع العلاقة على الصعید الفردی كذلك.


وتابع سماحته: لقد تطورت هذه الرؤیة حتى بلغ بها الأمر أن تقتل امرأة مسلمة بریئة أمام أعین القاضی وهیئة المحلفین، من دون أن یكون لذلك أی رد فعل یذكر بین الأوساط الغربیة، بل سعى أولئك الى التعتیم على الخبر ومنع انتشاره فی وسائل الاعلام.


وفی الختام، قال سماحته: لقد كشفت هذه الجریمة عن النزعة الغربیة التی طالما حاولوا إخفاءها، وهی أن عنوان الانسان الذی یطرح فی أدبیاتهم خاص بالانسان الغربی والأوربی؛ ما یعنی عنصریة مستحدثة تحت غطاء جمیل من الأدبیات السیاسیة والحقوقیة.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.