04 March 2018 - 16:36
رمز الخبر: 442181
پ
عبد الفتاح مورو:
قال المفكر الإسلامي البارز عبد الفتاح مورو، نائب رئيس حركة النهضة التونسية، إن" الخلاف بين العرب وإيران سياسي، وليس دينيا أو طائفيا", مؤكدا ان المستفيد من هذا الخلاف الكيان "الاسرائيلي" .
عبد الفتاح مورو

وكان مورو يتحدث في ندوة تحت عنوان "المثقف.. وصناعة الحياة"، والتي استمرت فعالياتها يومي أمس واليوم بقاعة المؤتمرات في "وقف الشباب التركي" بمدينة إسطنبول.

وأكد المفكر الإسلامي الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس البرلمان التونسي أن المنطق يحتم أن يخرج العقلاء من السنة والشيعة، "لتوجيه الأمور إلى نصابها، وليس إلى الاقتتال الديني".

وأشار إلى أن "العداء السياسي يمكن أن يعاد ترتيبه، من خلال إعادة ترتيب الأوراق على كلا الطرفين، بخلاف العداء الديني".

ورأى أن "إسرائيل هي المستفيدة، حيث يتجه إليها العرب بحجة خوفهم من إيران".

وحول المشاكل التي تعاني منها التيارات الإسلامية اليوم، قال مورو "مشكلتنا ليست بيننا وبين مع من يخالفنا، لكن مشكلتنا في علاقتنا فيما بيننا".

وأضاف "كلنا بوصفنا إسلاميين نعمل في ساحة واحدة، وهذه الساحة تتسع لنا جميعا".

واستطرد بقوله "لكن المشكلة أن الساحة الواحدة نعاملها بالفكرة الواحدة، ونتصور أن هنالك حل واحد لكل مشكلاتنا، ونقدس هذا الحل، ونرى من يخالفنا في الحل كعدو لنا".

وقال المفكر التونسي "ينبغي أن يفهم العاملون في الحركات الإسلامية كلها، أنهم لا يتمتعون بأي عصمة من الخلل، وأن الأمر يتطلب منهم تقريب وجهات النظر بينهم، من خلال التعايش".

وعبد الفتاح مورو المولود عام 1948 في تونس العاصمة، هو محامي وسياسي إسلامي، وأحد مؤسسي الحركة الإسلامية في تونس، وهو نائب رئيس حزب النهضة، ونائب أول لرئيس مجلس نواب الشعب (البرلمان) منذ 4 ديسمبر/كانون الأول 2014، يعرف بفكره المنفتح على التيارات الأخرى وثقافته الواسعة. (۹۸۶/ع۹۴۰)

الكلمات الرئيسة: ایران عبد الفتاح مورو اسرائیل
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.