06 March 2018 - 16:46
رمز الخبر: 442246
پ
أعلنت اللجنة الاعلامية لمؤسسة المصطفي(ص)، عن انعقاد الاجتماع السنوي لصندوق الوقف والإستثمار لجائزة المصطفى(ص) في طهران، حيث شارك في الاجتماع رئيس الهيئة التأسيسية للصندوق؛ وأعضاء الهيئة التأسيسة للصندوق وجمع من المانحين والخيرين المساهمين في دعم الجائزة.
الاجتماع السنوي لصندوق الوقف والإستثمار لجائزة المصطفي(ص)

وفي بداية الاجتماع تم تقديم تقرير عن مراسم منح الجائزة في عام 2017 والأداء المالي للصندوق، وأوضح رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة المصطفى(ص)علي عمراني أن هناك 1500 جائزة علمية مرموقة في العالم وأن أغلب هذه الجوائز هي جوائز غربية ويتم تمويلها عن طريق المنظمات غير الحكومية والشخصيات الحقيقية.


وتابع عمراني لافتاً الى النشاطات التي قامت بها مؤسسة المصطفى(ص) للعلوم والتكنولوجيا ومنها اجتماعات تبادل الخبرات بين العلماء وأساتذة (STEP) وتأسيس نادي سفراء المصطفى(ص).


وأضاف عمراني أن النسخة القادمة من مسابقة نورالطلابية ستشهد مشاركة 16 بلداً إسلامياً، فيما ستقام الدورة القادمة من اجتماعات (STEP) في سلطنة عمان دسامبر2018 بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس، فيما تستمر المؤسسة بمتابعة نشاطات اجتماعات المستثمرين مع العلماء لتمويل العلم.


وأردف عمراني أن صندوق الجائزة يحصل على دعم مالي من 317 عضو ينتمون الي 23 بلد فيما أشار اليى أن رأسمال صندوق الجائزة بلغ أكثر من 5 ملايين دولار.


وتطرق عمراني الي أنجازات المؤسسة في الفترة الماضية ومنها اقامة مراسم منح جائزة المصطفى(ص) بنجاح والتي غطتها وسائل اعلام عالمية وبلغ عدد الأخبار عن الجائزة أكثر من 700خبر في مختلف وسائل الاعلام العالمية، أيضاً اقامة اجتماعات (STEP) لتبادل التجربيات والخبرات والتعاون مع أكثر من 200 مركز علمي وتوقيع مذكرات تفاهم مختلفة مع هذه المراكز.


وشهد الاجتماع إنضمام 7 شركات جديدة الى مجموعة داعمي صندوق الجائزة وتوقيع ممثلي الشركات تعهداً بدعم الصندوق بنسبة من أرباحهم تراوحت بين 2 الي 20 في المائة فيما اهدت احدى الشركات 100 الف سهم من أسهمها للصندوق.


وتقدم رئيس الهيئة التأسيسية للصندوق سورنا ستاري بالشكر للحاضرين لافتاً الي أن المؤسسة كانت وما تزال تبذل جهودها من أجل الحصول علي الدعم من المانحين عن طريق الأوقاف للمحافظة على استقلال عمل المؤسسة. 


ولفت الى أن ارتفاع رصيد الصندوق سيسهم في زيادة فعاليات المؤسسة وتقديم المزيد من الدعم للعلوم والتقنيات في العالم الإسلامي عبر نشاطات مختلفة، مشدداً على ضرورة نشر ثقافة الوقف العلمي.


هذا وأشار أحد المانحين الجائزة الي امكانية العمل على منع هجرة العقول المسلمة الي الغرب والسعي الى اعادتهم الى أوطانهم.


ويُشار الى أن مؤسسة المصطفى(ص) للعلوم والتكنولوجيا تعتمد في تمويلها على الداعمين، الوجوه الشرعية والأوقاف العلمية لدعم هذه الحركة العلمية العالمية وترفع شعار 'لكل مسلم حصة في تنمية العلم والتقنية في العالم الإسلامي'، سعيا منها للحفاظ على استقلالية الجائزة.


وكانت مؤسسة المصطفى(ص) قد أقامت مراسم منح جائزة المصطفى(ص) -التي تعد أهم فعاليات المؤسسة- لدورتين بنجاح، حيث تم منح الجائزة في عام 2015 للبروفيسور الأردني عمر ياغي عن مجال علم وتكنولوجيا النانو والبروفيسورة جكي يينغ من سنغافوة عن فرع علم وتكنولوجيا النانو الحيوية؛ وفي عام 2017 تم منح الجائزة للبروفيسور التركي سامي إرول غلنبه عن مجال علم وتكنولوجيا المعلومات والإتصالات والبروفيسور الإيراني محمد أمين شكر اللهي عن مجال المعلومات النظرية، بمشاركة علماء ومفكرين مسلمين من 33 دولة. (۹۸۶/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.