12 January 2019 - 09:57
رمز الخبر: 449775
پ
اية الله الحسيني البوشهري:
أكد امام وخطيب صلاة الجمعة في قم المقدسة، لو تعرضت الثورة والنظام الاسلامي الى خطر ما فان هذا الشعب هو اول من يلبس الزي العسكري ويدافع عن البلاد ولذلك يجب الاهتمام بالشعب.

أفاد مراسل وكالة رسا للأنباء أن امام وخطيب صلاة الجمعة في قم المقدسة اية الله السيد هاشم الحسيني البوشهري، أكد على ضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية في البلاد، مصرحا أن المدير في المجتمع الاسلامي لا ينبغي أن يفرق بين المقربين اليه مع الاخرين او بين الغني والفقير او بين القوميات.

وأضاف أن اليوم الدول المتشدقة بحقوق الانسان لا تهتم بحقوق الانسان مع الاسف، ولكن في المجتمع الاسلامي على المدير أن يحب للاخرين ما يحب لنفسه وبذلك سوف لن يبتلي بالمشكلات الاجتماعية.

وفي جانب اخر من حيدثه، أعرب اية الله البوشهري عن تهانيه بمناسبة مولد السيدة زينب (س)، قائلا: أن السيدة زينب (س) تربت على يد النبي الاكرم (ص) واميرالمؤمنين (ع) والسيدة فاطة الزهراء (س) وكانت أشبه الناس باميرالمؤمنين من حيث الفصاحة والبلاغة والزهد والعبادة والشجاعة والجود.

وأشار الى لقاء أهالي محافظة قم مع قائد الثورة الاسلامية، مصرحا أن سماحة القائد أكد أن قم هي مصدر الثورة الاسلامية وهي ام هذه الثورة، وحذر من وجود بعض التيارات التي تسعى لاضعاف الدور الثوري لمدينة قم.

وشدد اية الله البوشهري على ضرورة الالتفات الى تحذيرات قائد الثورة الاسلامية، قائلا: أن اكثر من 70 مؤسسة ومنظمة حوزوية وشعبية اعلنت استعدادها لمتابعة ارشادات قائد الثورة الاسلامية.

وأشار الى أن قائد الثورة الاسلامية أكد للمسؤولين ضرورة الاهتمام بحل المشكلات المعيشية للناس، قائلا: لو تعرضت الثورة والنظام الاسلامي الى خطر ما فان هذا الشعب هو اول من يلبس الزي العسكري ويدافع عن البلاد ولذلك يجب الاهتمام بالشعب، الاعداء اليوم يركزون على الشؤون المعيشية للناس لكي يثيروا الناس ضد الثورة الاسلامية.

وتابع، ينبغي على الناس أن يحذروا من مؤامرات الاعداء واستغلالهم للاوضاع الاقتصادية، مشيرا الى أن سماحة القائد قال أنه على المسؤولين أن يشكروا نعمة تسنم المسؤوليات في النظام الاسلامي وأن يلتزموا بلوازمها ويبتعدوا عن الارستقراطية والاسراف، ويجب أن يجعلوا العقلانية والشجاعة نصب اعينهم ولا يرتعبوا من تهديدات الاعداء.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.