17 February 2019 - 09:38
رمز الخبر: 450352
پ
آية الله آملي لاريجاني:
تساءل رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران آية الله صادق آملي لاريجاني عما إذا كانت ثمة مصلحة في مماشاة الرغبات الاستعلائية للبلدان الغربية في المصادقة على معاهدة بالرمو.

وأشار آملي لاريجاني، في تصريح أدلى به خلال اجتماع مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران يوم السبت، الى موضوع المصادقة على معاهدة بالرمو (مكافحة غسيل الأموال والجريمة المنظمة)، إنه في حال التركيز على أنه في حال اتخاذ موقف حول هذا المعاهدة هل هذا مايريده الاوروبيون أو يطمحون الى موضوع آخر مثل FATF وعمّا إذا كان التماشي مع المطالب المتغطرسة للبلدان الغربية تصب في مصلحة الجمهورية الاسلامية ومجمع تشخيص مصلحة النظام والمجلس والمؤسسات الاخرى في البلاد؟

وأضاف: إنه ينبغي التركيز على كرامة الشعب والبلاد في موضوع لائحة بالرمو.

وتابع: إن أي شخص ينتابه شعور بأن الاوروبيين الذين تباطئوا في مسؤولياتهم لحد الآن دللوا، في موضوع اينستكس (قناة التبادل المالي) على أنهم يبتغون أموراً أكثر من هذا الأمر.

وأضاف: أن المسيرات الكبرى التي شارك فيها الشعب (ذكرى انتصار الثورة في 11 شباط/ فبراير) دللت على أن الشعب يمنح قيمة كبيرة للغاية لكرامته لذلك لاينبغي تجاهل مبادئ الثورة.

وأشاد بالحضور الملحمي للشعب في مسيرات الذكرى الأربعين لانتصار الثورة، مؤكدا: إننا على ثقة أن هذه العزيمة والنشاطات الربانية هي من ألطاف الله تعالى وإن هذه المسيرات الكبرى أحبطت مؤامرات أميركا وعملائها في المنطقة.

ولفت الى ان الاعداء أنفقوا ملايين الدولارات على مدى أشهر وأسابيع وعبأوا مابحوزتهم من وسائل الاعلام للايحاء باليأس والإحباط لشرائح المجتمع إلا ان الحركة العظيمة للشعب أحبطت هذه المؤامرات والدسائس.

وأكد أن اميركا وعملائها تحيك المؤامرات باستمرار للجمهورية الاسلامية الايرانية لذلك ينبغي تعزيز اليقظة والوعي ومراقبة نشاطات الاعداء ومؤامراتهم وإفشالها باعتماد الحكمة والتدبير.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.