وفي مؤتمر تحت عنوان "دور الحوزة العلمية في الخطوة الثانية للثورة" والذي اقامته وكالة رسا للانباء في قاعة مؤتمرات مركز ابحاث العلوم والثقافة الاسلامية، قال العضو في هيئة رئاسة خبراء القيادة آية الله الشيخ "عباس الكعبي": يلزم ضمّ نشاط اللجنات والمؤتمرات العلمية والذي يلعب دورا في ميثاق علماء الدين، الى برامج الحوزه العلمية لكي يتبيّن دور الحوزة في تحقّق اهداف هذا الميثاق.
وشدّد الشيخ عباس الكعبي على لزوم تحسين علاقة الحوزه العلمية مع النظام باكثر جدّيّة كما انه من الحريّ ان يُتّخذ اجرائات لاجل تبيين المهمّة بانضباط في هذا المجال لان ازدهار النظام هو اقل واجب قدوقع على عاتق الحوزات العلمية.
واكّد العضو في هيئة رئاسة خبراء القيادة بان من مهمّات الحوزات العلمية في اجراء الخطوة الثانية للثورة الاسلامية هي معرفة الاسلام المحمدي الاصيل وتفسيره وفقا لمكتب اهل البيت عليهم السلام والحفاظ عليه وعلى هذا المكتب الى جانب المواجهة ضدّ اختراقات العدو في مجال العقيدة باستعانة علماء الدين الشجعان والواعين من اجل ارشاد ابناء المجتمع وهدايتهم الى طريق السعادة وتربية دعاة مهَنيّين في مختلف الفروع الدراسي ومعرفة اعداء الاسلام والمواجهة العلمية والعملية معهم.
واضاف الشيخ عباس الكعبي: ان ممّا يساهم في اجراء الخطوة الثانية للثورة الاسلامية هو العمل على تقدّم المجتمع الاسلامي عن طريق مشاريع تتعلّق بالعدالة الاجتماعية وتعزيز الوحدة والاخوّة والرحمة والمودة من اجل تشكيل مجتمع اسلامي والعمل بالاحكام الشرعية وانتشار الثقافة المهدوية ومداراة الناس والتقليل من معاناة ابناء المجتمع والمواجهة مع الطواغيت من اجل اقامة الحدود والاحكام الالهية.
وشدّد العضو في هيئة رئاسة خبراء القيادة على ان علماء الدين قداصبحوا في مواجهة الوكالات الاستخبارية المعادية التي تقوم بانتشار الشايعات والسناريوهات واختراق المجتمع الاسلامي واثارة الفتنة وبثّ التفرقة بين ابناء المجتمع فلذلك يلزم تبيين دور علماء الدين والرسالة التي وضعت على عاتقهم في المواجهة مع الاعداء الامة الاسلامية.