01 March 2019 - 15:51
رمز الخبر: 450537
پ
خطيب جمعة طهران:
اكد خطيب جمعة طهران المؤقت آية الله "محمد علي موحدي كرماني" ان زيارة الرئيس السوري بشار الاسد لطهران تحمل رسالة واضحة الى اسرائيل واميركا، بانه لن يتخلى عن علاقاته الاستراتيجية مع ايران.

واشار آية الله موحدي كرماني في خطبة جمعة طهران اليوم، الى الزيارة الاخيرة التي قام بها الرئيس السوري "بشار الاسد" الى طهران ولقائه قائد الثورة الاسلامية ورئيس الجمهورية، قائلا: ان هذه الزيارة تعبر عن العلاقات العميقة بين البلدين وتقدير سوريا للدعم الذي قدمته ايران، وخاصة لقائد الثورة، حيث اوضح بشار الأسد ان الهدف من تقديم الشكر لايران وتهنئة القائد بمناسبة الذكرى السنوية الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية.

واكد امام جمعة طهران المؤقت: ان زيارة الاسد لطهران تحمل رسالة واضحة الى اسرائيل وحلفائه الاميركيين بانه لن يتخلى عن علاقاته الاستراتيجية مع ايران  ولن تؤثر الضغوط الشاملة على هذا القرار.

واضاف: ان دولا عربية قدمت عروض مغرية جدا الى بشار الاسد للابتعاد عن ايران، فاقترحت عليه تقديم 200 مليار دولار وضمان استمرار حكمه وعائلته، لكن بشار الاسد لم يستبدل استقلال بلاده وكرامة شعبه والعلاقات الراسخة بين ايران وسوريا بالمال ولم يستسلم للضغوط، لذلك فقد حظي بهذا الترحيب من قبل قائد الثورة، وفي هذه الزيارة دعا الرئيس السوري الى تنمية العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية والثقافية وتعزيز التواصل بين علماء الدين في البلدين.

وتطرق آية الله موحدي كرماني الى بيان قائد الثورة الاسلامية حول الخطوة الثانية للثورة، وقال: ان بيان الخطوة الثانية للثورة قضية هامة جدا، لاسباب متعددة بما في ذلك المحتوى والظروف والفترة الزمنية لإصداره لمواصلة الثورة، ويجب أن نقدم لها حلول عملية لتحقيق ذلك.

من جانب آخر حذر امام جمعة طهران المؤقت من مخاطر الفضاء الافتراضي، وقال: ان الفضاء الافتراضي منفلت، ويخلق فجوة بين الاجيال، حيث يصنع بطولة زائفة.

واعتبر ان مواقع التواصل الاجتماعي تهدد الوحدة الوطنية وتبث الخلافات بين اوساط المجتمع ، وتمهد الارضية لحصول الاجانب على معلومات حول الشعب والبلاد وخصوصية الافراد، ونشر قضايا لا اخلاقية، والاساءة الى المقدسات والقيم الاسلامية، والترويج للفرق الاضالة ونشر الاكاذيب وبلبلة الرأي العام.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.