01 March 2019 - 16:06
رمز الخبر: 450543
پ
شجبت وأدانت المرجعيّة الدينيّة العليا بأشد العبارات الجرائم التي أقدمت عليها عصابات داعش الإرهابيّة في كل من النخيب والثرثار، وأبدت كذلك تضامنها مع المكوّن الأيزيدي لما تعرّضت له فتياتُهم من جرائم اغتصاب وتمثيل، معتبرة ذلك جريمة وحشيّة وهمجيّة قلّ نظيرها في العصر.

جاء ذلك على لسان ممثّلها سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال الخطبة الثانية من صلاة الجمعة التي أقيمت اليوم (23 جمادى الآخرة 1440هـ) الموافق لـ(1 آذار 2019م) في الصحن الحسينيّ الشريف، وهذا نصّه:

أودّ أن أُشير الى الجريمة المروّعة التي تحدّثت عنها بعضُ وسائل الإعلام مؤخّراً، بالعثور على خمسين رأساً مقطوعةً لفتياتٍ أيزيديّاتٍ اختُطِفن واغتُصِبن على أيدي الإرهابيّين الدواعش، إنّ الكلمات لتقصُرُ عن إدانة هذه الوحشيّة والهمجيّة التي قلّ نظيرُها في العصر، وإنّنا نعبّر عن تضامننا مع أهلنا ومواطنينا من المكوّن الأيزيديّ في هذه المناسبة المؤلمة، وندعو الجهات المعنيّة في الحكومة العراقيّة والمنظّمات الدوليّة الى متابعة جرائم داعش وتوثيقها، وملاحقة مرتكبيها ومحاسبتهم عليها، وأيضاً وقعت قبل أيّام قليلة اعتداءاتٌ جديدة من قِبل عناصر داعش المنهزمين في صحراء النخيب وعند بحيرة الثرثار، ذهب ضحيّتَها عددٌ من شبابنا الأعزّاء الذين كانوا يبحثون عن رزقهم هناك، إنّنا إذ نشجب هذه الجرائم والاعتداءات نُطالب الحكومة العراقيّة باتّخاذ الإجراءات الكفيلة لمنع تكرارها، وتعقّب عناصر داعش المنهزمين وعدم السماح لهم بالإخلال بالأمن والاستقرار في أيّ منطقةٍ من مناطق العراق.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.