06 April 2019 - 14:19
رمز الخبر: 450901
پ
امام جمعة النجف الاشرف:
رحب امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي بالتقارب السعودي العراقي محددا شروطا لهذا التقارب، وبين: منذ مدة تشهد النجف الاشرف تسللا لخيوط الانحراف الاخلاقي والجمهور مازال يطالب بتشريع قانون يؤمن قدسيتها.

رحب امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي بالتقارب السعودي العراقي محددا شروطا لهذا التقارب، وبين:  منذ مدة تشهد النجف الاشرف تسللا لخيوط الانحراف الاخلاقي والجمهور مازال يطالب بتشريع قانون يؤمن قدسيتها.

جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة في النجف الاشرف.

أكد سماحته ان التقارب السعودي العراقي مشروط بعدم التدخل في شؤوننا وعدم التعدي على ثوابتنا الدينية والسياسية وايقاف اعلامهم الداعي الى تكفيرنا.

 واعتبر سماحته ان هذا التقارب يأتي ضمن فصل جديد يدعو الى تغيير المنهجية العربية تجاه العراق بعد ان كانت المنهجية تعمل على اسقاط العراق وتجربته.

معتبرا سماحته ان هذه المنهجية اليوم بدأت تتغير بعد انتصارنا وحضور شعبنا اصبحت الدول اليوم تمد يدها لمصافحتنا.  واضاف:  منهجنا منذ اليوم الاول هو الانفتاح على العالم والعالم العربي واقامة علاقات ايجابية.  مبينا سماحته اننا في الوقت الذي نفتح قلوبنا لكننا حذرون ايضا.

 فيما رحب باهتمام شيخ الأزهر الشيخ احمد الطيب في رغبته بزيارة النجف الاشرف معتبرا ذلك تقدما بمسيرتنا.

وفي محور منفصل وحول قانون قدسية النجف الاشرف بين سماحته ان جماهير النجف وبدعوة من مواكبها الحسينية وبموقف مشرف تطالب بتشريع قانون قدسية النجف الاشرف وهذا يحتم على مجلس المحافظة والمحافظ وقيادة الشرطة الاستجابة لمطالبهم، مقدما شكره لقيادة الشرطة في اتخاذ اجراءات صحيحة بشأن المقاهي الليلية.

وقال : اضم صوتي الى جماهير النجف الاشرف والجميع مدعو للمشاركة في مسيرة رضا لله تعالى.

واضاف سماحته:  منذ مدة تشهد النجف الاشرف تسللا لخيوط الانحراف الاخلاقي والجمهور طالب مجلس المحافظة بتشريع قانون يؤمن قدسيتها لكن لم نجد تفاعلا من قبل المسؤولين.

وحول ذكرى شهادة الامام الشهيد الصدر اعتبر سماحته ان شهادته كانت بداية حركة الشعب نحو التحرر ووضع الخطوط الاولى نحو تحرير الشعب العراقي من البعث.

مبينا سماحته في الوقت نفسه ان للشهيد الصدر خمس معالم في منهجه هي:

الاول:  وحدة الشعب العراقي وحركته عربا وكردا وسنة وشيعة واقليات.

الثاني: ضرورة أسقاط الطاغية وحزب البعث والتخلص منه.

الثالث: دور الجماهير وقدرتها على الحراك لتحقيق اهدافها ومقولته (ان الجماهير قد تصبر ولكنها لن تستسلم).

الرابع: رؤيته حول المرجعية الدينية وانها الحصن الواقي عن الكثير من الوان الضياع والانحراف.

الخامس: اعتقاده بخط التضحية والشهادة وانه لايمكن تحقيق الاهداف الكبرى الا اذا آمنا بخط الشهادة.

فيما بين سماحته اننا بفضل دماء الشهداء والعلماء سقط البعث واقيمت دولة في الطريق الصحيح، وشاء الله ان يسقط نظام البعث في نفس اليوم الذي اعدم فيه الشهيد الصدر.

وفي الخطبة الدينية استذكر سماحته مناسبة المبعث النبوي الشريف مبينا ان النبوة منة وفضل من الله على العباد واضاف:  نبينا وسائر الانبياء لهم منن تكفي الدنيا والاخرة فببركتهم عرفنا الاخرة  وببركتهم نحصل على الحياة الابدية اما في الدنيا فلولا الانبياء لضاعت الانسانية وقيمها.

مقدما سماحته الشكر للشعب العراقي على احياء هذه المناسبة شاكرا الاجهزة الامنية والخدمية  وادارة العتبة العلوية على انجاح هذه الزيارة.

فيما بين سماحته ان زيارة الامام الكاظم(ع) تمت بامن وامان رغم التهديدات التي كانت تحيط بها شاكرا الاجهزة والمؤسسات التي ساهمت في انجاح الزيارة.

وحول شهر قدوم شعبان اوصى سماحته بالاستعداد لهذا الشهر الفضيل وقراءة المناجاة الشعبانية.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.