06 April 2019 - 14:22
رمز الخبر: 450906
پ
الشيخ يزبك:
شدد الوكيل الشرعي العام للامام الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك خلال احتفال تأبيني في بعلبك على "ضرورة إنجاز الإصلاحات وتنفيذ القوانين وتطبيقها حتى لا يبقى باب للهدر وحماية لمفسد في لبنان".

حضر الاحتفال المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم ممثلا برئيس دائرة البقاع الثانية المقدم غياث زعيتر، راعي أبرشية بعلبك للروم الملكيين الكاثوليك المطران الياس رحال، الوزير السابق بشاره مرهج، النائب السابق سعود روفايل، رئيس اتحاد بلديات بعلبك نصري عثمان، وفعاليات سياسية ودينية واجتماعية.

وقال يزبك: "نحن لا نؤمن ان الحق هو نتيجة الاستكبار والقتل، وإنما الحق هو ان تعترف بالآخر، وأن تكون متوجها إلى ربك، وهذا الحق بحاجة إلى أن تدافع عنه، وبناء الدول لا يكون إلا بالعدل، والملك مع العدل يدوم بينما الملك مع الظلم لا يدوم، سواء كان الظالم مسلما أم غير مسلم، والعادل إذا كان مسلما أم غير مسلم".

واضاف: "نحن بحاجة إلى المواجهة الفعالة، وإلى المواجهة الإبداعية، وبحاجة إلى تعبئة وعي وفكر، لا أن نعيش الصدفة وردة الفعل والإنفعال، بل نحن بحاجة إلى المواجهة مع الفوضى في خطه مدروسة، وبحاجة إلى المواجهة بنظرة شاملة بأن تتوحد كل الجهود، وان يكون مشروع المقاومة لكل العرب ولكل احرار العالم في مواجهه الظلم والاحتلال. وعلينا أن نحول التهديدات الاميركية والإسرائيلية إلى قوة، وأن نعد لمواجهة هذه التهديدات ونحن إن شاء الله أمام انفراجات".

واعتبر أن "قمة تونس جاءت دون سقف التوقعات، ولو على أقل تقدير بسحب المبادرة العربية، واننا بالمناسبة نحيي الشعب التونسي في دعمه لمشروع المقاومة، ونحيي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على كلمته في القمة التي تضمنت شجبا لقرار ترامب، ولطالما كان لبنان حاضرا على الدوام بفكره ووعيه واستراتيجيته البعيدة".

شقير

وتحدث مفتي البقاع الشيخ خليل شقير عن خصال الفقيد واصفا اياه بأنه "رائد من رواد الطب والصيدلة، ومن الأوائل في هذه المنطقة".

الرفاعي

بدوره مفتي بعلبك الهرمل السابق الشيخ بكر الرفاعي اعتبر أن "ثمة علاقة جميلة وحميمة بين بلدة يونين وبعلبك، عبد طريقها الشيخ عبد الله اليونيني عندما جاء المدينة واختار أعلى تلة فيها لإقامة تكيته التي صارت مؤشرا لقبلتها".

سليمان

وألقى الدكتور هاني سليمان كلمة أصدقاء الفقيد فاعتبر أنه "في ظل الهجمة المتمادية على هذه الأمة، يرتسم أمامنا مشهدان واضحان، مشهد التفريط والارتهان من أنظمة الخزي والعار، ومشهد المقاومة والصمود أمام هجمة غير مسبوقة في تاريخ الأمة، ولقد جاء قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالاعتراف بضم الجولان إلى دولة الكيان الصهيوني، بعد محاولة تطويبه للقدس الشريف عاصمة لهذا الكيان، ليقيم الحد الفاصل بين المقاومة والمساومة، وبين الجهاد والمسالمة".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.