14 June 2019 - 22:50
رمز الخبر: 451956
پ
الشيخ علي الخطيب:
أكد نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، في تصريح اليوم، "ان المناكفات والسجالات السياسية تضر بالبلد وتشيع أجواء سلبية تشنج العلاقات بين اللبنانيين وتضر بسمعة لبنان واستقراره السياسي، فيما المطلوب تعميق التشاور وتعزيز التعاون وصولا لاقرار الموازنة العامة التي نريدها منصفة ومتوازنة لا تمس الطبقات الفقيرة ولا تطال الموظفين من اصحاب الدخل المحدود والمتوسط".

وقال: "على السادة النواب ان يضعوا مصلحة المواطن المنهك من الفساد والصفقات والضرائب فوق كل اعتبار، ولا سيما ان غالبية اللبنانيين تعاني من تردي الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية في ظل استمرار سياسة الاستدانة الحكومية التي أغرقت البلد في الديون التي انهكت الاقتصاد الوطني وحملت المواطن تبعات سداد هذه الديون".

ورأى الخطيب "ان المنطقة العربية والاسلامية تعيش حالة من القلق والاضطراب بفعل تصعيد الهجمة الاميركية الصهيونية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية ومحور المقاومة، في محاولة فاشلة لاخضاعها بغية تمرير ما يسمى صفقة العصر التي ولدت ميتة قبل إبصارها النور بفعل صلابة الموقف الذي يتسم به محور المقاومة في تصديه للهجمة الاستعمارية الجديدة وصمود الشعوب المقاومة التي أيقنت ان النصر نتاج صبرها وصمودها وبسالة المقاومين من ابنائها، ونحن لنا ملء الثقة ان شعوبنا ستنتصر على جلاديها ومستعمريها ان اتخذت نهج المقاومة سبيلا لها".

وشدد على "ضرورة فتح حوار ايراني- سعودي يزيل الخلافات ويسهم في معالجة الازمات وينتج حلولا سياسية توقف نزيف الدم في اليمن، ونحن نثمن دور ومواقف رئيس مجلس النواب نبيه بري في الدعوة الى حوار ايراني- سعودي مشترك يحقق مصلحة العرب والمسلمين واللبنانيين ويجنب بلادنا المزيد من النكبات والويلات".

وأكد "ان اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام، وكل محاولات التطبيع معها فاشلة لانها كانت ولا تزال غرسة شيطانية غريبة عن بيئتنا ويجب العمل لاقتلاعها من منطقتنا، ولا سيما انها تشكل قاعدة لبث الفتن وتهديد الامن والاستقرار فضلا عن كونها مسؤولة عن كل المآسي التي حلت ببلادنا وأصابت شعوبنا من تهجير وتشريد واغتصاب للارض وانتهاك لحرمة المقدسات. من هنا فاننا نناشد الشعوب العربية والاسلامية بالضغط على حكامها لدعم الشعب الفلسطيني ورفض كل اشكال التطبيع مع الكيان الغاصب ومواجهة كل من يريد تصفية القضية الفلسطينية".

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.