26 June 2019 - 10:14
رمز الخبر: 452131
پ
الشيخ «خضر الكبش» في حوار مع وكالة رسا:
اشار العضو في تجمع علماء المسلمين في لبنان الى ورشة المنامة، واردف قائلا: ان «اسرائيل» من خلال المؤتمرات تريد ان تأخذ ما تعجز عن اخذه عسكريا.

واكّد العضو في تجمع علماء المسلمين في لبنان، فضيلة الشيخ "خضر الكبش" في حوار مع مراسل وكالة رسا بان ورشة المنامة التي تنعقد كمرحلة اولى فيما يتعلق بصفقة القرن التي ولدت ميتة وعلی حلفاء الولايات المتحدة الامركية من الحكام العرب الذين صاروا يتقاطرون الى الورشة ان يتبنّوا الاجماع الفلسطيني حول صفقة القرن لان جميع الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة یرفضون الصفقة ومايتبعها من اجرائات تتعلق بها فكيف يقوم هؤلاء الحكام بانعقاد ورشة في غياب كامل للسلطة الفلسطينية؟

واضاف سماحة الشيخ خضر الكبش بانه لا احد يستطيع ان يتفاوض بدلا عن الشعب الفلسطيني الا انا نرى ان حكام العرب يقومون بعرض مقاصد اقتصادية من ورشة المنامة من دون ان يعيروا اي اهتمام للجانب السياسي فهذا اجراء قام به بعض حكام العرب باملاء اميركي لان واشنطن نفسها ايضا قامت بطرح الجانب السياسي جانبا.

وشدّد فضيلته على ان التطبيع العربي يصب في مصلحة الكيان الصهيوني كما ان جميع المؤتمرات التي انعقدت قبل ورشة المنامة من كامب ديفيد واسلو ووادي عربة وغيرها، فقد كانت لصالح العدو الصهيوني وباقي المؤامرات في المنطقة ايضا كذلك والخاسر من تلك المؤتمرات والمؤمرآت هي الدول العربية، فاسرائيل تسعى جاهدة لاخذ ما تعجز عن اخذه عسكريا من خلال تلك المؤتمرات.

وصرح العضو في تجمع علماء المسلمين في لبنان بانه على محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية ان لايقتصر على رفض ورشة المنامه فحسب بل يقوم ايضا بإنهاء التنسيق الامني مع الكيان الصهيوني ويدعو الى انتفاضة فلسطينية جديدة، فالشعب الفلسطيني لاتمثله ادارة تتحالف مع الولايات المتحدة تقوم بتنسيق امني مع الصهاينة فهو شعب يمثل نفسه من خلال مسيرات العودة التي تتوالى اسبوعا بعد اسبوع تقدم الشهداء والجرحى حتى تحرير والحرية فخيار المقاومة هو الخيار الوحيد لتحرير القدس والمقدسات الاسلامية في فلسطين.

وحول دور علماء الامة الاسلامية في مجابهة المشروع الصهيوني في المنطقة، قال الشيخ خضر الكبش: ينبغي لعلماء الامة الاسلامية ان يتخلوا عن مواقفهم السياسية الا ان يلتزموا فيها بما ورد في الشريعة الاسلامية ويقوموا بتيين القضايا الراهنة في الامة فمثلا اذا اتخذ عالم الدين مواقف تصب في مصلحة الوهابية التكفيرية الداعشية، فقد تآمر على قضايا الامة بما يصب في صالح الكيان الصهيوني فنحتاج الى علماء لايخافون في الله لومة لائم يقومون بتيين القضية الفلطسطينية ومايواجهها من تحديات وعقبات كصفقة القرن الامركية ويرشدون الشباب في رص صفوفهم من اجل خيار المقاومة.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.