30 June 2019 - 17:03
رمز الخبر: 452241
پ
آیة الله السید یاسین الموسوی:
قال خطيب جمعة بغداد: ان بعض الدول تسعى لفصل الشعب العراقي عن المنطقة كثاقفة تقوم بنشرها في اوساط ابناء المجتمع العربي لكي يفصل العراقيين عما يجري في سوريا واليمن وايران.

افاد مراسل وکالة رسا للانباء، ان خطيب جمعة بغداد آیة الله السید یاسین الموسوی قال: ان هذه الايام حبلى بالقضايا السياسية التي تحتاج الى يقظة وفهم لمجرياتها احدها ماتسمى الورشة الاقتصادية السياسية لبيع فلسطين في البحرين او نهب فلسطين بـ"المجان" و اعطاء حق التسوية في المنطقة و مقاليدها بيد اسرائيل.

واضاف آیة الله السید یاسین الموسوی بان العجيب هو ان الروس والصينيين رفضوا  المشاركة في تلك الورشة كمرحلة اولى لصفقة القرن صفقة دونالد ترامب الرئيس الاميريكي وذلك لعدم مشاركة الجانب الفلسطيني، فكيف يعقل ان تشترك بعض الدول العربية كالبحرين والسعودية ونظائرهما في مؤتمر لم يكن للفلسطينيين انفسهم اي مكان فيه حتي يبيعوا فلسطين بثروات السعودية لا باموال اميركا!

وصرح خطيب جمعة بغداد بان موقف الدول العربية تجاه ما يحدث هذه الايام حول القضية الفلسطينية متخاذل و ضعيف فلا يستطيعوا شيئا الا ان يهاجموا الفقراء من العرب كاليمانيين فنرى كيف شنت الدول العربية حرب ابادة في اليمن او كما شاهدنا في سوريا كيف ساهمت تلك الدول بتخريب البلاد.

وشدّد آیة الله السید یاسین الموسوی  على ان بعض الدول تسعى لفصل الشعب العراقي عن المنطقة كثاقفة تقوم بنشرها في اوساط ابناء المجتمع العربي لكي يفصل العراقيين عما يجري في سوريا واليمن وايران التي اصبحت تحت الحصار الاقتصادي والعقوبات الاميركية الا ان هذه القضايا ترتبط بالشعب العراقي لانها كنظام الخرز تتصل كل خرزة بالاخرى من دون فصل فقضايا الامة الاسلامية ووفقا للروايات الواردة عن آل البيت عليهم السلام ترتبط كل منها بالاخرى لايمكن ان تفصل واحدة عن اختها بتاتا.

واضاف سماحته: ان قضية اليمن مثلا ترتبط بباقي القضايا الامة الاسلامية فالاعداء بصدد ان يفصلوها لكي يرغموا الحوثيين كقوة قوية معارضة خرجت ضدالاحتلال السعودي على الاستسلام او كسوريا او لبنان دول تحارب من اجل الاستقلال الا ان الولايات المتحدة تريد ان تتخذ منهم اتباع ينبطحون باوامر واشنطن في مسار صفقة القرن الاميركية وتحت الارادة السعودية. فهل يمكن ان نطرح هذه القضايا جانبا من دون ان نعير لها اي اهتمام كجزء من الامة الاسلامية؟ فان كل ما يحدث في هذه المنطقة هي لها ردود فعل على بلادنا ايجابية او عكسية.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.