22 August 2019 - 11:27
رمز الخبر: 453099
پ
روحاني:
أکد الرئيس روحاني أن الحظر الأميركي هو اجراء إرهابي وأن واشنطن ارتكبت إرهابا اقتصاديا ضد الشعب الإيراني.

وخاطب الرئيس الإيراني حسن روحاني في لقائه مع قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي الاربعاء بمناسبة اسبوع الحكومة خاطب القوى الكبري قائلا: إذا أوقفتم صادرات النفط الإيرانية فلن تكون الممرات المائية على نفس القدر من الأمن.

وأكد رئيس الجمهورية "حسن روحاني" ان ايران اختارت المسار الصحيح في تقليص التزاماتها في الاتفاق النووي ردا على تلكؤ الدول الاوروبية وعدم تنفيذ تعهداتها تجاه الجمهورية الاسلامية.

واشار روحاني خلال لقائه واعضاء حكومته ، اليوم الاربعاء مع قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي، الى التقلبات في أسواق السلع والعملات الاجنبية في العام الماضي، وقال: على الرغم من المحاولات الأميركية الشاملة لمنع تصدير واستيراد السلع ، تمكنا من تحقيق التوازن والاستقرار في السوق.

ونوه رئيس الجمهورية بصبر ومقاومة الشعب الايراني في مواجهة الضغوط ، وقال: اليوم ، على المستوى العالمي ، تعرف اميركا بانها ناقضة العهود، ومن الناحية القانونية ، فانه للمرة الأولى تمت ادانة اميركا في مناسبتين في المحافل القانونية الدولية.

ووصف روحاني اجراءات الحظر الاميركية بانها عمل ارهابي، مضيفا: اليوم ، تمارس اميركا الارهاب الاقتصادي ضد كل الشعب الايراني بما فيهم الأطفال والنساء والرجال.

وتطرق رئيس الجمهورية الى الخطوات المتبادلة التي اتخذتها ايران في تقليص التزاماتها في الاتفاق النووي، وقال: لقد اخترنا المسار الصحيح في تقلیص الالتزامات ، وأكدنا على أن صبرنا له حدود ولا يمكننا قبول الالتزامات بشکل کامل فی مقابل عدم تنفيذ التزاماتهم (الدول الاوروبية).

واوضح روحاني إنه إذا نجحت المفاوضات مع مجموعة 4+1 ، فبإمكانها تغيير الظروف، مضيفا: اذا فشلت المفاوضات ، فسنواصل طريقنا.

وتابع رئيس الجمهورية: القوى الدولية تدرك أنه إذا تم فرض حظر نفطي شامل وتصفير صادرات إيران من النفط ، فلا يمكن ان تتمتع الممرات المائية الدولية بالأمن السابق ، لذلك لا يمكن أن يكون الضغط الأحادي ضد ايران لصالحها ولا يضمن أمنها في المنطقة والعالم.

واشار روحاني في جانب آخر من حديثه الى الاجراءات التي اتخذها البنك المركزي الايراني والقطاع الاقتصادي للحكومة لتحقيق الاستقرار في السوق، مضيفا: سعر صرف العملة الاجنبية متوازن الى حد ما، كما اننا واثقون من توفير السلع الأساسية والمستلزمات الضرورية للمواطنين.

واردف رئيس الجمهورية: تشير الإحصاءات إلى أنه منذ شهر مايو/ايار من هذا العام ، كان معدل التضخم يتراجع كل شهر.

واعلن روحاني ان سياسة الحكومة هي بيع المنتجات النفطية بدلا من النفط الخام، مضيفا: تم تطوير المصافي الحالية وإنشاء مصافي جديدة لهذا الغرض.

ومضى قائلا: في الخطوة الأولى ، تمكنا من تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال النفط والغاز وان نصل الى التصدير ، واليوم حققنا الاكتفاء الذاتي في مجال انتاج البنزين ونقوم بتصديره.

واشار الى الاجراءات المتخذة لمساعد متضرري زلزال كرمانشاه (غرب البلاد) نوفمبر 2017 ، والسيول التي حدثت في ربيع العام الجاري في مناطق متفرقة من البلاد، لافتا الى تحقيق الاكتفاء الذاتي في بعض المجالات ومن بينها انتاج القمح، وقال: بالرغم من الحظر، نحن في حالة جيدة ومطمئة في تخزين وتوريد السلع الأساسية.

واشار رئيس الجمهورية الى توجيهات قائد الثورة بشان تغيير واصلاح هيكلية الميزانية، وقال: على الرغم من أن لدينا بعض التأخير في هذا الصدد ، فقد أتاح الحظر فرصة لإعادة هيكلة الميزانية.

ولفت روحاني الى ترامع معدلات البطالة وتطوير الشركات المعرفية، وقال: كما زادت السياحة بنسبة 43 ٪ مقارنة بالعام الماضي وتم توفير حوالي 300 ألف وظيفة في هذا المجال.

ونوه رئيس الجمهورية الى تطوير القرى في مجالات المياه والكهرباء والطرق والرعاية الصحية والاتصالات، وقال: يوميا، ترتبط 20 قرية بشبكة المعلومات الوطنية و 10 قرى بشبكة الغاز، بينما تتصل 30 قرية بشبكة مياه الشرب كل أسبوع.

واشار روحاني الى الاهتمام الخاص الذي توليه الحكومة للشرائح الفقيرة تحت رعاية لجنة الامام الخميني (رض) للاغاثة ومنظمة الرعاية الاجتماعية، وقال: كل النجاحات التي حققتها الحكومة حتى الآن كانت بعون الله ، وتوجیهات القائد وحضور ودعم الشعب، وإذا لم تكن هذه العناصر الثلاثة، لكاننا غير قادرين على إدارة شؤون البلاد وتلبية احتياجات الشعب في مؤامرة عالمية ضخمة.

وأشار روحاني الى ضرورة تعزيز التعاون بين السلطات الثلاثة، وقال: اذا تضافرت جميع الاجهزة، فسنعبر الحظر بسرعة أكبر، ونحل مشاكل الشعب بشكل أسرع، ونركع أميركا.

المصدر: قناة العالم

الكلمات الرئيسة: روحانی الحظر الامریکی ایران
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.