03 September 2019 - 09:46
رمز الخبر: 453313
پ
حجة الاسلام والمسلمین زمانی:
قال مسؤول المكتب الاجتماعی السیاسی في الحوزة العلمیة: العلاقات الوطيدة مع الهند لا تمنع ايران من الدفاع عن مسلمي كشمير.

افاد مراسل وكالة رسا للانباء، ان المؤتمر التخصصي التحليلي حول آخر مستجدات جامو وكشمير اقيم في قم المقدسة بمشاركة عدد من المسؤولين والاساتذة في الحوزة العلمية والشخصيات الدولية.

وضمن المشاركين، قال مسؤول المكتب الاجتماعی السیاسی في الحوزة العلمیة، حجة الاسلام والمسلمین محمد حسن زمانی: ان كشمير منطقة جغرافية يبلغ عدد سكانها 13 ميليون نسمة على شكل ثلاث كانتونات موزعة بين الهند وباكستان والصين كما يشكل المسلمين 68 بالمئة من سكانها فيما 31 بالمئة الآخر هم اتباع ديانات اخرى.

واضاف حجة الاسلام والمسلمین زمانی بان كشمير شهدت في القرن الخامس من الهجرة عدد هائل من المهاجرين المسلمين منهم السادات البيهقية فعلى اثر رحلهتم الى البلاد انتشر التشيع فيها حيث مهد اتباع آل البيت عليهم السلام الى الحكومة الاسلامية هناك ل 200 عام وذلك بعد ما استسلم الحاكم البوذي آنذاك على يد المسلمين الى ان اصبحت الهند على اعقاب الغزو البريطاني مستعمرة للبريطانيين حيث باعوا كشمير فسلموها لغير المسلمين حكموها 101 عام. ثم في عام 1947 قسمها الاستعمار البريطاني الى دولتين الهند وباكستان واستمر الوضع الى يومنا هذا فخلفت بريطانيا جراح منذ ذلك متمثل بكشمير من دون ان تسمح الدولتين باستفتاء عام لابنائها فانه قانون قد نصت عليه الامم المتحدة منذ حوالي 80 عاما.    

وتابع سماحته: نحن الحوزة العلمية وابناء الشعب الايراني بدورنا نطالب بتعزيز العلاقات مع علماء الدين والمسلمين في كشمير كما نطالب الحكومة الايرانية ايضا باتخاذ مواقف شريفة في الدفاع عنهم فان العلاقات الوطيدة بينها وبين الحكومة الهندية، لا تمنع من احقاق الحق لهم فكما يصح العلاقة مع السلطات الهندية يصح ذلك مع ابناء شعب كشمير المسلم ايضا فان قائد الثورة الاسلامية شدّد على الدفاع عنهم حيث نص على صمود القيادة الايرانية تجاه مواقفها طيلة الاربعين سنة الماضية من عمر الثورة.

هذا ويراقب الشارع الهندي والمجتمع الدولي بقلق التطورات والتداعيات لقرار الغاء الحكم الذاتي في كشمير كما ان منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان تتخوف من وقوع مجازر هناك على اثر انتشار عسكري واسع. 

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.