25 September 2019 - 11:20
رمز الخبر: 453633
پ
خلال لقائه رئيس الوزراء البريطاني..
انتقد الرئيس الايراني حسن روحاني بشدة البيان الاخير الصادر عن الدول الاوروبية الثلاث وطرحها اتهامات لا اساس لها ضد ايران، مؤكدا ضرورة تنفيذ هذه الدول التزاماتها في اطار الاتفاق النووي بصفتها اعضاء فيه.

وخلال لقائه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون امس الثلاثاء في مقر اقامة الوفد الايراني في نيويورك على هامش الاجتماع الـ 74 للجمعية العامة للامم المتحدة، اعرب الرئيس روحاني، عن اسفه الشديد تجاه البيان الاخير للدول الاوروبية الثلاث التي تعد في الوقت ذاته اعضاء في الاتفاق النووي وقال، ان اصدار مثل هذا البيان الذي لا اساس له في هذه الظروف المعقدة والحساسة الراهنة لا يعد بناء ومفيدا باي حال من الاحوال.

وانتقد الرئيس الايراني قصور لندن في تنفيذ تعهداتها لاستفادة ايران من المزايا الاقتصادية للاتفاق النووي، واعتبر توفير الاجواء الاقتصادية الايجابية من ضمن التزامات الاتفاق النووي داعيا اياهم لتنفيذ التزاماتهم ومنها آلية "اينستكس" على وجه السرعة.

وفي جانب اخر من حديثه اشار الرئيس روحاني الى مشروع الامل او مبادرة هرمز للسلام والذي من المقرر ان يطرحه خلال كلمته في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة ، واعتبر تعاون دول المنطقة بانه السبيل الوحيد لارساء الامن والاستقرار المستديم في المنطقة، معتبرا الدعم من قبل سائر الدول ومنها بريطانيا مؤثرا في تحقيق هذا الهدف.

من جانبه اكد رئيس وزراء بريطانيا خلال اللقاء بان لندن تسعى لتحسين العلاقات مع طهران وصرح بان بلاده كانت وستظل داعمة للاتفاق النووي وانها بذلت جهودا كبيرا لاقناع اميركا من اجل عدم الخروج من الاتفاق لكنها للاسف لن تفلح في ذلك.

واشار جونسون الى الدور المؤثر لايران في المنطقة معربا عن امله باستمرار الاتفاق النووي وخفض التوترات في المنطقة.

وكان الرئيس ورحاني قد وصل الى نيويورك اول امس الاثنين للمشاركة في الاجتماع الـ 74 للجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة والتقى لغاية الان رئيس وزراء باكستان عمران خان والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيس وزراء اليابان شينزو آبي والرئيس السويسري اولي ماورر ورئيس وزراء اسبانيا بدرو سانشيز.

وسيلقي الرئيس الايراني كلمة في اجتماع الجمعية العامة اليوم الاربعاء يطرح خلالها مبادرة للسلام باسم "الامل" او "مبادرة هرمز للسلام".

المصدر: قناة العالم

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.