05 October 2019 - 14:24
رمز الخبر: 453781
پ
الشيخ الخطيب:
القى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب خطبة الجمعة في مسجد لبايا - البقاع الغربي، وشدد فيها "على ضرورة ان تستعيد الحكومة المال العام المنهوب لسد العجز في الخزينة العامة للدولة، حتى تستعيد ثقة المواطن بالدولة".

ورأى في إجراءات مصرف لبنان توفير السيولة المادية بالدولار لبعض القطاعات، خطوة إيجابية لا بد من أن تتبعها خطوات أخرى تشجع الاستثمارات وتنعش الليرة اللبنانية وتحفظ قيمتها الشرائية، فتلجم المحتكرين وتحفظ النقد اللبناني من مؤامرة تدميره وممارسة ضغوط على اللبنانيين، خدمة لغايات خبيثة تقف خلفها جهات متآمرة على المقاومة التي أصبحت أكثر من حاجة وضرورة لحفظ لبنان باعتبارها تشكل مع الجيش والشعب قوة لبنان الأساسية".

وتساءل "هل يعقل ان يتحمل المواطن ضرائب جديدة وزيادة أسعار البنزين والكهرباء، فيما يكتوي بنار الغلاء والتضخم والاحتكار و تاكل القيمة الشرائية للرواتب المتدنية، في حين لم تخفض الحكومة رواتب كبار الموظفين، ولم تخضع امتيازاتهم المالية ومصاريفهم السرية إلى سياسة التقشف التي طالت صغار الموظفين، وخفضت موازنات مؤسسات وإنمائية؟ واين هي السياسة الإصلاحية في الابقاء على ميزانيات بعض المؤسسات والمصالح العامة التي لا تقوم بأي دور وعمل ويتقاضى موظفوها الرواتب؟ وماذا قدمت الحكومة للفقراء والمرضى والمحتاجين من خدمات وتسهيلات ومساعدات تخفف من معاناتهم ؟ ولماذا لا تبادر الحكومة إلى التعاون والتنسيق المباشر مع الحكومة السورية لحل أزمة النازحين وعودتهم إلى سوريا بما يخفف عن لبنان الأعباء الكبيرة لهذا النزوح".

ونوه "بالإنجاز الكبير الذي حققه محور المقاومة في افتتاح معبر البوكمال وتوفير سلامة المرور بين سوريا والعراق"، متمنيا "ان تستكمل الجهود لتحرير كل الأراضي السورية من العصابات الإرهابية لتستعيد الحكومة السورية سيادتها الكاملة على أراضيها".

وحذر الشعب العراقي "من فتنة اغراق العراق في مستنقع الفوضى والاضطراب، فيستشعر العراقيون مخاطر كشف الشارع العراقي أمام المندسين والمتآمرين الذين يتربصون الشر بالعراق، ويسعون لتخريب وحدة واستقرار العراق على الارض بعد ان اغارت طائراتهم على مقرات الحشد الشعبي، فالعراق مستهدف بشعبه وحشده وجيشه وقواه الامنية من القوى الصهيو - اميركية التي تعتبر ان العراق المستقر والموحد، سد منيع في وجه مؤامراتها. ونحن إذ نطالب العراقيون بالتزام توجهات المرجعية الرشيدة التي حفظت وحدة واستقرار العراق وشعبه وحصر تحركاتهم المطلبية بالطرق السلمية، فاننا ندعو الحكومة العراقية إلى حوار مباشر مع القوى المعارضة لإنتاج حلول واجراءات تخرج هذا البلد العزيز والشقيق من ازماته الاجتماعية المعيشية الضاغطة".

المصدر: الوكالة الوطنية

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.