08 October 2019 - 11:27
رمز الخبر: 453810
پ
الشيخ صادق النابلسي:
رأى الشيخ ​صادق النابلسي​ أنه "لا يكفي أن ينبذ فريق من الفرقاء الطائفية لتصبح ​الدولة​ خالية من هذا المرض، لأن الفرقاء الآخرين طائفيون، ولا مصلحة لهم بالخروج عن هذه الصيغة التي من خلالها يحافظون على مكتسباتهم وحصصهم".

وأضاف، لا يكفي أن يكون فريق من الفرقاء ال​لبنان​يين إصلاحياً ليستقيم وضع المؤسسات والدولة، بل يجب أن يكون معظم الفرقاء إصلاحيون ولديهم الرغبة في إنجاح مسيرة الإصلاح والتخلص من مركبات ​الفساد​. وما نراه، أن الطبقة الحاكمة لا تريد تغيير الوضع القائم لأنه سيسبب بخروجها من جنة الحكم والفساد ، ولا تسعى لإصلاح حال البلد لأنه سيسبب خسارة كبيرة في مكاسبها ونفوذها، وسيتفرق الناس من حول أعضائها لأن معظم هؤلاء تنبع قوتهم من توفير الخدمات لترسيخ ظاهرة الاستزلام والتبعية".

ولفت إلى انه "في لبنان التوافقات مؤقتة تخدم ظرفاً زمنياً معيناً، والتسويات بعد الأزمات مؤقتة أيضاً ترتبط بموازين القوى المحلية والإقليمية، وفي كلا الحالين فإن الشعب هو من يدفع الضريبة. ضريبة التوافق وضريبة التسوية وفي كل مرة يجد نفسه أن النفق الذي يسير فيه طويل طويل".

المصدر: النشرة اللبنانية

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.