26 October 2019 - 13:40
رمز الخبر: 453983
پ
أكد متولي العتبة الرضوية المقدسة الشيخ أحمد المروي في لقاء مع محافظي جميع محافظات البلاد على صعوبات تقديم الخدمة لعدد الزوار الكبير الذين يأتون إلى مشهد المقدسة من جميع أنحاء البلاد والعالم، قائلا إن حل مشاكل الزوار في مجال الإسكان وزحمة المرور حول الحرم ومواقف السيارت وغيرها يتطلب همة وطنية.

وفي لقاء المحافظين ونواب الوزراة الداخلية في قاعة الولاية في الحرم الرضوي المقدس ألذي حضره وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي، أضاف الشيخ المروي أن العدو كان على أمل أن يسبب الإضطرابات الإجتماعية والعصيان المدني وإنتفاضة شعبية في البلاد من خلال الضغوطات والحظر المفروض، ولكن لم تتحقق أهدافه بفضل الله سبحانه وتعالى، والشخص الذي كان يقول إن "الثورة الإسلامية لن تستطيع رؤية الذكرى الأربعين لها"، لقد اختفى من الساحة.

وصرح أن عقارات العتبة الرضوية المقدسة تظهر إيمان الناس وحبهم لأهل بيت النبي عليهم الصلاة والسلام، وتمتلك العتبة الرضوية المقدسة ثروة كبيرة من خلال العقارات التي أوقفتها الناس، ولكن هذه العقارات لا تدل على الأموال والسيولة العالية.

وتابع متولي العتبة الرضوية المقدسة أنني أطلب من المحافظين أن يهتمون بممتلكات وموقوفات العتبة الرضوية المطهرة ويعتنون بها، ويمنعون تخريبها، لأن كل ثروة العتبة المقدسة هذه الموقوفات ونذور الناس.

وأشار إلى مراجعة أمور مكاتب المحافظات مضيفا أن هدفنا تنظيم مجموعة محبي خدمة ثامن الحجج (ع) في جميع أنحاء البلاد على شكل جمعيات شعبية لخدمة الناس وخاصة المحرومين، حتى تستمر بدعم الناس ولم تكن لنا قرارات حيازية فيها، وبالطبع، لأنها تعمل باسم الإمام الرضا (ع)، وترتبط بالعتبة الرضوية، فإننا بالتأكيد سنراقبهم ونولي الإهتمام لدعمهم عند الضرورة.

وأكد أن العتبة الرضوية المقدسة بنت أماكن خاصة لإسكان الزوار، حيث بنت أيضا 20 مجمعا على الطرق المؤدية إلى مدينة مشهد، وبالتعاون مع المحافظات سيزيد عدد هذه المجمعات إلى أكثر من 100 مجمع من أجل خدمة الزوار.

واقترح الشيخ أحمد المروي إنشاء مكتب التنسيق والتعاون بين العتبة الرضوية المقدسة ولجنة الوزارة الداخلية والمحافظات في الوزارة الداخلية، حيث وافق وزير الداخلية على ذلك، وعين مساعد الوزير في شؤون التنسيق كحلقة وسط لتنفيذ هذا الإقتراح.

المصدر: العتبة الرضوية المقدسة

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.