18 July 2009 - 18:52
رمز الخبر: 80
پ
آیة الله جوادی آملی فی صلاة الجمعة فی قم:
قم- وکالة رسا للأنباء: قال إمام جمعة قم المقدسة: ندعو دولة الصین الى إعادة النظر فی طبیعة تعاطیها مع المواطنین المسلمین فی هذا البلد.
على الصین أن تعید النظر فی تعاطیها مع المواطنین المسلمین<BR>
<BR>

 

أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن آیة الله عبد الله جوادی آملی، إمام جمعة مدینة قم المقدسة، عزى الشعب الایرانی والاسلامی بمناسبة ذکرى استشهاد الامام موسى بن جعفر الکاظم (ع)، وأضاف: رغم کل المصاعب والظروف العصیبة، تمکنت من تخریج ثلة من الطلبة، ونشر المعارف الاسلامیة الأصیلة بین أبناء الأمة المسلمة.

وقال سماحته: إن أهل البیت المعصومین (ع) هم النموذج العقائدی والسلوکی الأوحد للانسان، وعلى الجمیع أن یحتذی بهم قولاً وفعلاً وسیرة.

وفی معرض إشارته الى دنوّ المبعث النبوی الشریف وذکرى میلاد النبی الکریم (ص)، قال سماحته: یوم المبعث النبوی من أکبر الأعیاد الاسلامیة ومن جملة أیام الله؛ ومن هنا یتعین على المسلمین السعی للاستفادة من هذا الیوم الالهی أقصى أنواع الاستفادة بالصیام وذکر الله تعالى.

وشدد سماحته على أن التقوى وخشیة الباری عز وجل هو الطریق الوحید لإحراز السعادة الدنیویة والأخرویة معاً، مردفاً: لطالما أوصى الأنبیاء والأوصیاء الالهیین بلزوم مراعاة التقوى، کما أن الاهتمام بهذه المسألة یعزز المعنویات والمعارف الالهیة فی أوساط عباد الله تبارک وتعالى.

وألمح سماحته الى أن التقدم المعنوی للمجتمع أمر ضروری للغایة فی إدراة البلاد، متابعاً: لا یتیسر التحرک باتجاه الخیر والصلاح ونبذ الاختلافات والتمرد على القانون إلا من خلال التمسک بذکر الله والمعنویات.

وأضاف خطیب الجمعة قائلاً: نحن نعیش فی دولة یحکمها القرآن والعترة الطاهرة، وکلام أهل البیت (ع) حجة واقعیة بالنسبة لنا.

وأکد سماحة الشیخ جوادی آملی على أن الأیام المیمونة لشهر رجب الأصب قد هیأت أجواء من المودة والمحبة والأخوة ولزوم تحمل کلام الآخر، لافتاً: أذا ما رأى شخص أنه تعرض للظلم والحیف فعلیه أن یسلک الطریق القانونی لاسترداد حقوقه المسلوبة، وأن یتجنب إثارة القلاقل والتنازع مع خصومه فی الشوارع والتراشق الاعلامی.

وفی جانب آخر من خطبته، تناول إمام الجمعة فی قم المقدسة موضوع إبادة المسلمین فی الصین، قائلاً: على دولة الصین إعادة النظر فی طبیعة تعاطیها مع المواطنین المسلمین والعمل على إنهاء هذا الوضع المأساوی.

وتابع: لیس من مصلحة الصین الضغط على المسلمین، بل علیها اتخاذ العبرة من قصة الاتحاد السوفیتی السابق ومراجعة أسباب انهیاره.

ولفت سماحته الى أنه لا یمکن إدارة العالم بالالحاد، مضیفاً: لا ینبغی للحکومة الصینیة تفضیل قومیة على قومیة أخرى، وعلیها أن تتعاطى بالتی هی أحسن مع الطائفة المسلمة، وأن لا تمارس بحقها الاحجاف والتمییز.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.