ومن جملة المواضیع التی تطرق لها الکتاب الثقافة والمجتمع، حیث بحثها ضمن مواضیع متنوعة من قبیل: الانسان والتربیة، الخصال المکتسبة للانسان، العوامل التربویة، والثقافة لدى الطبقات المختلفة.
وشکلت السیاسة فصلاً آخر من فصول هذا الکتاب، حیث تعرض فیه المؤلف الى بحث المفاهیم الأساسیة، والأرکان السیاسیة، ومبادیء السیاسة الخارجیة، والنظام والعلاقات الدولیة، والکفاح والدفاع والحرب المفروضة من قبل العراق على ایران.
هذا وقد جاء فی جانب من الکتاب تحت عنوان "حریة التعبیر والرأی" ما یلی: اذا ما تساهلتم فی أمر ما فأنتم مسؤولون أمام الله تعالى. واذا لم تذهبوا لتدلوا برأیکم، ونال من یسعى جاداً للنیل من الثورة مبتغاه، فدخل الى المجلس وتمکن من التأثیر على الأوضاع الایرانیة، فالمسؤولیة تقع على عاتقکم بصورة مباشرة.
والموضوع الأخیر الذی تناوله الکتاب هو الاقتصاد، فبحث مسائل من قبیل: الخطوط العامة للاقتصاد الاسلامی، المصادر المالیة للحکومة، الاکتفاء الذاتی، التقدم الاقتصادی، وما الى ذلک من مواضیع فی هذا المجال.
یشار الى أن المجلد الثانی من کتاب "نهج الثورة الاسلامیة (نبذة من أفکار وآراء الامام الخمینی)" الصادر عن مؤسسة تنظیم ونشر آثار الامام الخمینی (قده) یقع فی 646 صفحة.