01 August 2009 - 11:53
رمز الخبر: 127
پ
- الشيخ أحمد جنتي: على الرئيس أن يقوم بالتنسيق مع المجلس قبل الإعلان عن تشكيلته الوزارية. - السيد محمّد حسين فضل الله: أيها الفلسطينيون لم يبقَ أمامكم إلا أن تستعيدوا وحدتكم، وتنتصروا على الذات، وتعودوا إلى خطّ المواجهة الحقيقية مع العدوّ. - الشيخ عيسى قاسم: يدعو السلطة إلى تجنيب البحرين مزيدا من الأنفاق المظلمة.
اسليمي

 

 

 

- الشيخ أحمد جنتي: على الرئيس أن يقوم بالتنسيق مع المجلس قبل الإعلان عن تشكيلته الوزارية.

شدد خطيب صلاه الجمعة في طهران آيه الله الشيخ احمد جنتي على ضرورة قيام رئيس الجمهورية الإسلامية بعرض تشكيلته الوزارية على النواب قبل طرحها بشكل رسمي على البرلمان.

و أشار خطيب جمعة طهران المؤقت إلى الانتخابات الرئاسية قائلا أن هذه الانتخابات جرت في أجواء حرة ونزيهة ولكن بعض الأشخاص لم يتقبلوا نتائج هذه الانتخابات ومن هذا المنطلق قاموا بخلق أزمة في البلاد، وأضاف سماحته قائلا وهو يناقش أسباب رفض الطرف الخاسر للنتائج: لو كانت هذه الانتخابات باطله فمن المفروض أن تكون كل الانتخابات التي جرت على مدى العقود الثلاثة الماضية لاغيه لأن وزارة الداخلية هي التي سهرت على الانتخابات ومجلس صيانة الدستور هو الذي اشرف عليها..

مضيفا أن البعض بدءوا في نسج شتى المؤامرات ضد الرئيس المنتخب منذ الدورة الرئاسية الأولي، لكن وتيرة هذه المؤامرات ازدادت منذ عام، حيث تم طرح موضوع تزييف الانتخابات في الخارج، وبدأت الجهات المرتبطة بالخارج تعزف على هذه الوتيرة.

وأضاف سكرتير مجلس صيانة الدستور: إن مشاركه غالبيه الشعب الإيراني في الانتخابات جاءت تلبيه لنداء قائد الثورة الإسلامية، حيث أن فحوى هذه الرسالة هي أن الشعب الإيراني صوّت لصالح نهج الإمام الخميني "رض" وقائد الثورة الإسلامية وهذا النهج يرتكز أساسا على العدالة و الولاء للولي الفقيه وتأصيل حكم الشعب.

وعلى صعيد  آخر انتقد خطيب صلاه الجمعة بعض التعيينات الأخيرة لرئيس الجمهورية موجها كلامه إلى الرئيس احمدي نجاد بالقول : "لا ينبغي إزعاج الشعب من خلال هذه التعيينات، لأن هذه التعيينات وإقالة بعض الوزراء أثارت حفيظة المراجع والشعب على السواء، مضيفا: كيف تقوم بتعيين شخص مثير للجدل في أعلى منصب ؟هذه الإجراءات غير صحيحة وليس لها أي مبرر

 

وفي إشارة للاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية خاطب إمام جمعة طهران المؤقت المحتجين على نتائج الانتخابات قائلا  :"إن احمدي نجاد أصبح الآن رئيسا للبلاد شئتم أم أبيتم، ولكن ما عسى أن نفعل ؟ هل نقوم بعرقلة الأمور ؟ فإذا استمرينا على هذه الحال سيكون الشعب الإيراني هو الخاسر الاكبر.

وفي موضوع الاعتقالات التي جرت في إيران على خلفيه الاضطرابات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية، علق سماحته:" البعض يطالب بإطلاق سراح كل المعتقلين، ونحن نقول لا ينبغي اعتقال أي شخص بريء، وإذا ما كان هنالك أي معتقل لم يرتكب أية أخطاء فعلى السلطات أن تفرج عنه وتعتذر له ولعائلته، ولكن لا ينبغي الإفراج عن المجرمين الذين قاموا بأعمال تخريبية ضد الممتلكات العامة.

وأكد آية الله جنتي أن كل من يقف وراء هذه الأحداث يجب أن يمثل أمام المحاكم ويحاسب وفق الشريعة الإسلامية،

وخاطب بعض المرشحين الخاسرين بالقول : انتم الذين مهدتم الطريق لإثارة الفتن وقمتم بالاحتكام إلى الشارع و تسببتم بقتل بعض الأشخاص، والآن تترحمون على أرواح القتلى وتقرأون الفاتحة لهم، وداعهم إلى أن يعتذروا للشعب الإيراني.

السيد محمّد حسين فضل الله: أيها الفلسطينيون لم يبقَ أمامكم إلا أن تستعيدوا وحدتكم، وتنتصروا على الذات، وتعودوا إلى خطّ المواجهة الحقيقية مع العدو.

 

في بيروت ألقى آية الله السيد محمد حسين فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين(ع) في حارة حريك، مستهلا خطبته السياسية بالزّيارات المتوالية للوزراء والمسؤولين والمبعوثين الأمريكيين إلى الكيان الغاصب، حيث قال:" يواصل العدوّ زحفه الاستيطاني المدروس، فقد بدأت الهجرة اليهوديّة من الأراضي الفلسطينية المحتلّة في العام 1948 إلى تلك المحتلة في العام 1967، للاستيطان هناك وفق ما يسمّونه "الهجرة الأيديولوجية" التي تتوالى فيها عمليّات القضم التدريجيّ للقدس والضفّة الغربية، فيما تقف الأمم المتّحدة، في الذكرى الخامسة لصدور قرار محكمة العدل الدولية حيال جدار الفصل، والذي قالت إنّه يتعارض مع القانون الدولي، متفرّجةً وصامتةً حيال ما يتعرّض له الشعب الفلسطيني من ظلم وقهر واضطهاد، فيما يواصل العدوّ بناءه للجدار، ويقدّم فرصة أخرى إلى المستوطنين للهجوم على بيوت الفلسطينيين لطردهم منها، كما حصل في القدس مؤخّرا"

 

وفي سياق تعليقه على المخطط الأمريكي، اوضح سماحته:" أمّا الإدارة الأمريكيّة التي تلوّح للعرب بخيار التّسوية، في سياق خديعةٍ رسمت تفاصيلها بدقّة مع حكومة العدوّ، فقد أذعنت لفكرة أنّ "الاستيطان لا يمكن أن يتوقّف"، كما قال أحد الوزراء الصّهاينة، ولذلك، فهي تعكف على بدء المرحلة الثانية من مراحل خطّتها الجهنميّة، والّتي تتّفق فيها مع العدوّ على تجميد مؤقّت للاستيطان يهلّل له العرب وتصفّق له دول الاتحاد الأوروبي، وتبدأ بعدها مرحلة التطبيع الفعلي التي يُشارك فيها رئيس حكومة العدوّ ورئيس الكيان بالذهاب إلى مبنى سفارة عربيّة جديدة في كيانه، ليقطع قالب الحلوى في ذكرى ثورة أُريد تدنيسها، أو في يوم وطنيّ أُريد له أن يتحوّل إلى يوم تتجسّد فيه كلّ معاني التبعيّة والظّلم والاغتصاب"، وتوجه سماحته إلى المسلمين جميعا بالقول:" إنّنا نحذّر المسلمين جميعاً، ولا سيّما الفلسطينيين، من أنّ العدوّ يتصرّف وكأنّ هذه المرحلة تمثل المرحلة المثالية له لكي يقضي نهائياً على القضيّة كلّها، ويجرّد الفلسطينيّين من حقوقهم الأساسية في مسألة الدولة وحقّ العودة، وكذلك في مسألة القدس التي استباح العدوّ فيها كلّ شيء، من دون أن تنطلق صرخة عربية وإسلامية ذات فاعليّة وتأثير"، وإحساسا من سماحته بالخطر الذي يتهدد الفلسطينيين، توجه إليهم:"أيّها الفلسطينيّون، لقد اجتمعت أمم الأرض عليكم، وغدر بكم أقرب الناس إليكم، وكادت المرجعيات التي تحمل عناوين الإفتاء والمفاتيح الرسمية للحلال والحرام أن تصرّح علناً بالتنازل عن قدس الأقداس، وعن الأقصى الشّريف، ولم يبقَ أمامكم إلا أن تستعيدوا وحدتكم، وتنتصروا على الذات، وتعودوا إلى خطّ المواجهة الحقيقية مع العدوّ، لأنّ العالم لم ولن يرفّ له جفن أمام كلّ مآسيكم، وهو العالم الذي غطّى كلّ مسيرة الاغتصاب للأرض والمقدّسات منذ أكثر من نصف قرنٍ، ولا يزال يتحرّك في الاتّجاه نفسه".

وفي الموضوع النووي الإيراني رأى سماحته أن الإدارة الأمريكية التي تستعيد شيئاً فشيئاً صورتها السابقة في عهد بوش،" لا تزال تتعامل مع الملفّ النوويّ الإيراني في سياق ما يفرضه الاحتضان الدائم للكيان الإسرائيلي الغاصب الذي يضرب بعرض الجدار كلّ الأعراف والقوانين الدوليّة، ولا سيّما المتعلّقة بامتلاك السلاح النوويّ، ونسمع تصريحات وزير الدفاع الأمريكي وهو يضرب لإيران موعداً، أقصاه الخريف المقبل، للدخول في حوار"..

وفي موضوع التطبيع  توجه السيد فضل الله إلى الأمريكيين بقوله:"الذين يأتون إلى القدس المحتلّة زرافاتٍ ووحداناً لطمأنة العدوّ، ولحثّ العرب "على اتّخاذ خطوات جوهرية في اتجاه التطبيع مع إسرائيل"، إنّنا نقول لهم: لقد أوشكتم، وفي فترة زمنيّة محدودة، أن تُسقطوا كلّ الأهداف التي حاول رئيسكم أن يحصدها في خطاباته المدروسة والمحسوبة للعالم العربيّ والإسلاميّ، كما أوشكتم على رفع منسوب الكراهية لإدارتكم إلى أعلى المستويات".

الشيخ عيسى قاسم: يدعو السلطة إلى تجنيب البحرين مزيدا من الأنفاق المظلمة

وفي المنامة دعا الشيخ عيسى قاسم في خطبته الجمعة بمسجد الإمام الصادق (ع) بالدراز إلى إطلاق سراح متهمي كرزكان والمعامير لعدم توافر الأدلة التي تدينهم، مؤكدا أهمية تجنيب البحرين المزيد من الأنفاق المظلمة التي مرت بها في الفترات الماضية.

وقال آية الله الشيخ عيسى قاسم: "تكرر الرأي مرات في موضوع متهمي كرزكان والمعامير، وتكرر القول أن الاتهام فاقد للأدلة، إلا ما كان على الإكراه الذي يرفضه الشرع والقانون ويعاقبان عليه المكره، وكان الرأي السياسي للدولة في القضية أن تنهى بصورة تساعد على استقرار الوضع الأمني، والدخول في عملية إصلاح وتوافقات جدية فيها إنصاف للشعب. وتعطي للوطن الاستقرار وتهيئ لعلاقات إيجابية تعود على الجميع بالنفع لا الضرر، وتفتح فرصة للتعاون المثمر على طريق خير هذا البلد وأهله".ولكن بدا لسماحته أن الأمور " لم يكشف عنها وتحولت البوصلة السياسية إلى الاتجاه الآخر المؤزم، وكأنه يراد للوضع أن ينفجر، وفي ذلك كارثة الجميع ومحرقة للجميع وشقاء الجميع وهلاكهم، على أن حسابات المصالح والمفاسد والربح والخسارة تنصب في كثير من السياسات على ما يتصل بها نفسها دونما يتصل بمصالح الوطن بكل مكوناته ودفع المفسدة عنه، وكثيرا ما تخطأ هذه الحسابات فتدخل الأنظمة نفسها والآخرين في نفق مظلم بعد نفق". وقال الشيخ قاسم: "إن الشعب وليس أهالي السجناء والمنطقة التي يرجعون إليها فحسب، على ترقب شديد بأن يخرج المتهمون من السجن من دون أن يمسسهم أذى بعد الذي نالهم، قد تحدثوا عنه صريحا هم أنفسهم وعدد من المحامين وشهدت بذلك شهادة طبية وأكثر. وبعد ذلك ما قيمة الاعترافات التي يتبرأ منها صاحبها. وإنه لم يصل إلى الشعب رغم الضجة الإعلامية دليل مقنع بضرورة العقوبة، وبذلك لا يمكن أن نقبل إلا بحكم البراءة"

 

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.