02 September 2009 - 16:12
رمز الخبر: 529
پ
آیة الله مکارم الشیرازی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال آیة الله مکارم الشیرازی: اذا ما شاهدنا التطفیف والرشوة متفشیة فی المجتمع فمردّ ذلک الى عدم الإیمان بیوم القیامة.
مكارم

 

 

أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله ناصر مکارم الشیرازی کشف عن أن جمیع أعمال وأقوال الانسان مسجلة عند الله تعالى، وقال: لو أیقن الانسان بأن جمیع تصرفاته وأعماله وأقواله تتجسد له یوم القیامة وتشهد ضده، لما أقدم على فعل المنکرات والموبقات والرذائل قط.

وتابع سماحته فی الیوم الحادی عشر من المحاضرات الرمضانیة التی یلقیها على مسامع المؤمنین الصائمین فی ضریح السیدة فاطمة المعصومة (سلام الله علیها)، قائلاً: اذا ما شاهدنا التطفیف والرشوة والافتراء واتباع الأهواء والملذات الدنیویة متفشیة فی المجتمع فمردّ ذلک الى عدم الإیمان بیوم القیامة.

وأضاف الأستاذ فی حوزة قم العلمیة قائلاً: کما أن البرامج الکومبیوتریة تسجل ساعات من الصوت والصورة لأفعال الانسان، فإن الجلد وباقی أعضاء الانسان تعمل کهذه البرامج فی تسجیل کل ما یصدر عنه طیلة حیاته. لذا یتوجب علینا التحفظ على ما نقول وما نفعل لئلا نکون ممن ینکسون رؤسهم یوم الحساب.

وتابع المرجع الدینی مردفاً: لا یمکن لنا التخلی عن جلودنا، فإنها ترافقنا فی حلنا وترحالنا، وعلینا أن نعلم بأنها ترصد کل حرکة منا وتحفظها فی مکان آمن للعرض فی الآخرة.

وقال مذکراً: لو آمن الانسان بیوم القیامة، وراقب سلوکه من قول وفعل، لما کان من مهطعی الرؤوس فی یوم القیامة.

وفی الختام، قال سماحته: ثمة علائم وبوادر کثیرة لیوم القیامة فی کل عصر ومصر حتى فی وقتنا الراهن؛ فیتعین علینا - بنی البشر – الاتعاظ بها والارتداع عما یغضب الباری عز وجل.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.