أبرز المهنئين: قائد الكتيبة التركية علي فاتح الدمير على رأس وفد من ضباط وأفراد الكتيبة، رئيس اتحاد بلديات قضاء صور عبد المحسن الحسيني، وفد اعلاميي منطقة صور، وفد من حركة "أمل" ووفد من "حزب الله".
واكد المفتي عبدالله امام زواره على الاجواء الطيبة التي نثرتها بركة عيد الفطر السعيد على كامل اجواء الوطن والتي أتت لتعبر تعبيرا صادقا عن وحدة لبنان واتسمت بالمحبة والالفة والاخوة، متمنيا ان تنعكس هذه الاجواء على الواقع السياسي فننتقل بعد العيد الى معالجة الاوضاع الحياتية للمواطن عبر اقرار وتاليف حكومة تكون قادرة على مواجهة التحديات الخارجية والداخلية وقادرة ايضا على تأمين مصالح الناس وامورهم الحياتية .
واعتبر المفتي عبدالله ان لبنان والمنطقة العربية امام تحديات من شأنها ان ترسم مستقبل الامة العربية والامة الاسلامية لقرون قادمةاذا ما تضافرت كل الجهود العربية والاسلامية والمحلية لمواجهتها عبر التوافق على القضايا المصيرية وخاصة بما يخص فلسطين واستمرار اسرائيل في عملية التهويد والاستيطان فيما يسعى العرب وليس كلهم الى السلام الناقص وغير العادل.
ودعا الشعب الفلسطيني الى فرض الوحدة والحوار على قيادته السياسية، لان الاوطان في فلسطين ولبنان لا تستطيع ان تحل قضاياها الا بالحوار والتفاهم.
المصدر: الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.