29 September 2009 - 22:17
رمز الخبر: 750
پ
المسجد لكل العرب والمسلمین وأحرار العالم"
رسا / العالم الاسلامی - منذ اندلاع "انتفاضة الأقصى" الأولى فی أیلول (سبتمبر) من العام 2000 وحتى یومنا هذا والشعب الفلسطینی فی مواجهات دامیة مع الاحتلال الصهیونی الذی یسعى بكل الوسائل الممكنة والمتاحة لدیه إلى طمس الهویة الفلسطینیة عن القدس العربیة ونزع الشرعیة عن حق الشعب الفلسطینی فی النضال ضده.
قدس


"
روحنا فداءٌ للقدس والمسجد الأقصى".. هذا هو لسان حال أهالی قطاع غزة الذی ذاقوا الویلات فی حربٍ لم یُشهد لها مثیل, ولا یزالون مُصرِّین على ضرورة إشعال انتفاضة جدیدة دفاعًا عن المسجد الأقصى والمدینة المقدسة.

أبو بلال التركمانی یقول لمراسل "المركز الفلسطینی للإعلام": "أصبح لدى الشعب الفلسطینی لا مبالاة بسبب إیمانه بالله وبعودة المسجد الأقصى طال الزمان أو قصر، وربما هذه الاعتداءات هی خطوات تسبق التحریر"، مضیفًا: "بعد الرؤیة الواقعیة للشعوب العربیة نستطیع أن نقول إن لدیها انتماءً، ولكن بسبب الضغط علیها من خلال حكوماتها التی لا تنتمی إلى الإسلام تقف مكتوفة الأیدی لا تستطیع أن تقوم بشیء سوى المظاهرات والاعتصامات الاحتجاجیة".

وأوضح أنه من المستحیل حدوث انتفاضة جدیدة فی ظل الوضع السیاسی المریر الذی تحیاه الأمة الفلسطینیة، مشیرًا إلى أن الاحتلال اغتنم الجو السیاسی من أجل أن ینفذ مخططاته فی القدس.

وأعرب التركمانی عن أسفه للصمت العربی قائلاً "المهزلة أنه لیس لدینا ثقة بالأمة العربیة؛ لأنها بالأساس فقدت ثقتها بنا".

من جانبه قال الحاج أبو حاتم: "نحن نطالب بعملیات استشهادیة جدیدة وقویة للدفاع عن المسجد الأقصى"، مضیفًا: "هذه الاعتداءات ناتجة من قرارات العملاء والخونة الذین لا یعرفون الوطنیة ولا قیمة المقدسات".

وشدد أبو حاتم فی حدیثه لمراسل "المركز الفلسطینی للإعلام" على ضرورة قیام انتفاضة جدیدة مثل الانتفاضة الأولى التی أثبت فیها الشعب الفلسطینی قوته وجسارته رغم عدد الشهداء الكبیر، مؤكدًا ضرورة بذل الروح فداءً للقدس.

وأشار إلى دور العملاء والمشاكل السیاسیة فی حدوث هذه الاعتداءات؛ لأنها جاءت مباشرة بعد التقاء الرؤساء فی واشنطن.

نداءات مستمرة بضرورة صحوة الشعوب العربیة من سباتها, والنهوض للمسجد الأقصى.

المواطنة أم وائل العكة قالت لمراسل "المركز الفلسطینی للإعلام": "لا نرید انتفاضة فلسطینیة فحسب، بل نریدها عربیة إسلامیة شعبیة؛ لأن الحدث جلل وكبیر، والمسجد الأقصى غالٍ علینا".

وأضافت: "المسجد للأقصى لیس للفلسطینیین وحدهم, بل لكل العرب والمسلمین وكل أحرار العالم".

وطالبت المواطنة الفلسطینیة فی ختام حدیثها بضرورة توحُّد الشعب الفلسطینی والتخلص من الانقسام السیاسی الذی جعل الشعب الفلسطینی الخاسر الوحید فی هذه الحرب,

 بكل قوة وعزیمة شددت الطالبة ریم رضوان لمراسل "المركز الفلسطینی للإعلام" على ضرورة تقدیم كل فلسطینیٍّ روحَه رخیصةً فداءً للمسجد الأقصى المبارك.

وأكدت أن الشعب الفلسطینی لم یَعُد ینتظر وقوف الدول العربیة والإسلامیة بجانبه؛ لأنه أصبح واثقًا بعدم قدرتهم على الاستیقاظ من غفلتهم التی طالت، منوهةً بجهد بعض الفئات من الشعوب العربیة فی محاولة الظهور بمظهر الثائر على الاعتداءات من خلال المظاهرات الكلامیة التی تنتهی بمجرد انتهاء الأحداث.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.