14 October 2009 - 15:32
رمز الخبر: 881
پ
آیة الله مکارم الشیرازی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال سماحة آیة الله مکارم الشیرازی: لا شک أنه لولا تعالیم الإمام الصادق (ع)، وصیانته لأصول وفروع الدین، لشهد الإسلام انحرافات کثیرة وکبیرة.
لولا تعالیم الإمام الصادق (ع) لشهد الدین انحرافات کثیرة وکبیرة<BR>
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله ناصر مکارم الشیرازی أصدر بیاناً بمناسبة استشهاد الإمام الصادق (ع)، فیما یلی نصه:
أرفع أسمى آیات العزاء الى العالم الإسلامی کافة، ومذهب التشیع ومحبی أهل البیت (ع) على وجه التحدید، بمناسبة استشهاد أسوة التقوى والورع، ورکن العلم والفقاهة، والمدافع عن الإسلام ومذهب أهل البیت (ع)، الإمام جعفر بن محمد الصادق (ع).
وکفى فی عظمة هذا الرجل العملاق أنه لا یوجد کتاب فی أصول الإسلام أو فروعه إلا وکانت فیه روایات مهمة عنه، فضلاً عن أربعة آلاف تلمیذ، تربوا على یدیه، وجلهم صاروا من أرکان التشیع وکبار فقهائه، بل إن عدداً من کبار علماء أهل السنة أیضاً تتلمذوا على یدیه، بل إن التاریخ لیشهد بحضور غیر المسلمین والملاحدة کذلک عنده، والارتشاف من عذب منهله وعلومه الدینیة.
کلما استذکرنا تلک الأیام العصیبة التی مرّ بها المسلمون فی عهد بنی أمیة وبنی العباس، وشاهدنا حجم الآثار العلمیة الهائلة التی بلغتنا عن هذا الإمام الهمام، أدرکنا عظمة ما قام به فی هذا المجال؛ فلا شک أنه لولا تعالیم الإمام الصادق (ع)، وصیانته لأصول وفروع الدین، لشهد الإسلام انحرافات کثیرة وکبیرة.
ومن هنا، فمن الحری بوسائل الإعلام والخطباء الکرام، الى جانب الترکیز على إقامة مجالس العزاء اللائقة بشأنه، الخوض فی شرح الخدمات الجلیلة التی قدمها للمذهب وللدین، ولا سیما من أجل إرواء ظمأ الجیل الشاب المتعطش للعلوم الدینیة.
والسلام علیکم ورحمة الله وبرکاته.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.