مفتی مکرم أحد علماء أهل السنة فی الهند:
رسا/أخبار الحوزة العالمیة ـ ضمن إدانته الجرائم الإرهابیة التی وقعت فی مدینة سرباز التابعة لمحافظة سیستان وبلوشستان شکک أحد علماء أهل السنة البارزین فی الهند فی إسلام بعض الجماعات التکفیریة، وقال: إنّ من یقتل أخیه المسلم لیس بمسلم، ولا یمکن إلحاقه بأی خط من الخطوط الفکریة.
کما صرح قائلاً: إنّ التکفیریین والجماعات المتطرفة تسعى دائماً لبث الفرقة بین السنة والشیعة؛ لذا یجب على المسلمین توخی الحذر من الأفکار المنحرفة لهؤلاء.
وأشار هذا العالم السنی البارز قائلاً: إنّ هذه الجماعات المتطرفة تعمل تحت عنوانین مختلفة، ففی بعض البلدان تعمل باسم طالبان، وفی بعضها باسم جند الله، وفی مناطق أخرى تعمل باسم سیف الإسلام، مع أنّها تنتمی إلى خط واحد.
کما أنّه شکک بإسلام هذه الجماعات التی تدعی الإسلام، وصرح قائلاً: کیف یمکن توجیه عمل هؤلاء الذین یدّعون الإسلام وهم یقتلون إخوانهم المسلمین، مع إننا نجد التأکید والتصریح من قبل القرآن الکریم والسنة النبویة على حرمة قتل المسلم لأخیه المسلم؛ لذا علینا أن التشکیک فی کون هؤلاء من المسلمین.
کما صرح الشیخ مفتی مکرم قائلاً: إنّ فعل هذه الجماعة المشبوهة هو الباطل بعینه، ومصیر الباطل ـ بعون الله ـ إلى الزوال، عندما یرتفع لواء الحق فی جمیع أرجاء العالم.
وأضاف قائلاً: بالتأکید أنّ رسول الله (ص) یخالف مثل هذه الأفعال الوحشیة، ویمکننا أن نقول بضرس قاطع: إنّ التکفیریین یعملون على خلاف إرادة وسنة رسول الله (ص).
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.