31 October 2009 - 16:04
رمز الخبر: 1002
پ
رسا/ تقریر سیاسی- خلّدت "حرکة الجهاد الإسلامی" فی فلسطین، من خلال مهرجان حاشد بغزة، الذکرى الرابعة عشرة لاستشهاد مؤسسها وأمینها العام السابق الشهید فتحی الشقاقی تحت شعار «نصرة القدس ودعم الحوار»، بثت فیه کلمة مسجلة للدکتور عبدالله شلح الأمین العام للحرکة.
حركة الجهاد الإسلامی تجدد العهد لمؤسسها فی ذكرى استشهاده.
شارک الآلاف من مناصری حرکة "الجهاد الإسلامی" فی مهرجان نظمته الحرکة فی مدینة غزة إحیاءً للذکرى الرابعة عشرة لاستشهاد مؤسس الحرکة الدکتور فتحی الشقاقی وبالذکرى الثانیة والعشرین لانطلاقة الحرکة.
وشارک عشرات من نشطاء الجهاد الإسلامی فی استعراضات میدانیة وهم یدوسون بأقدامهم علم (إسرائیل)، ویرتدون لباسا ابیضا یرمز إلى الأکفان؛ فی مشهد یجسد تجدید العهد للمؤسس الحرکة ولخطها الجهادی.
وقال رمضان شلح الأمین العام للحرکة المقیم فی سوریا خلال کلمة مسجلة له فی المهرجان الذی حمل شعار «نصرة القدس ودعم الحوار»: " إن أمریکا فشلت فی المنطقة، وأن (إسرائیل) قلقة على وجودها" وأضاف "یکفی المراهنة على خیار المفاوضات لأنه لن یأتی بدولة فلسطینیة، المنطقة مرشحة للذهاب إلى حرب أکثر منه إلى السلام ویجب أن نعد أنفسنا لذلک".
بدوره أکد نافذ عزام القیادی فی الحرکة خلال کلمته فی المهرجان "أن المقاومة هی الخیار الأصوب دفاعا عن هذا الشعب وحمایة لحقوقه، وأن هذه الهجمة المسعورة على القدس تأکید على عدم حدوث أی تغییر فی السیاسة الإسرائیلیة وأیضا فی السیاسة الأمریکیة".
وللتذکیر فقد نشأت «حرکة الجهاد الإسلامی» فی أواخر السبعینیات على ید مؤسسها وأمینها العام الدکتور فتحی الشقاقی مع مجموعة من الشباب الفلسطینی أثناء دراستهم الجامعیة فی مصر، وقد اغتیل الشقاقی على ید الموساد الإسرائیلی فی جزیرة مالطا فی 26/10/1995، وهو عائد من زیارة لیبیا، وخلفه فی قیادة الحرکة الدکتورعبد الله شلّح المقیم فی دمشق.
وتعتمد الحرکة الوسائل العسکریة سبیلا وحیدا للتحریر، ونفذت أثناء الانتفاضة بواسطة ذراعها العسکری "سرایا القدس" العدید من العملیات العسکریة والفدائیة على أهداف إسرائیلیة عسکریة وغیر عسکریة سواء فی الأراضی المحتلة عام 1967 أو داخل ما یسمى بالخط الأخضر.
ومن المبادئ التی تقوم علیها الحرکة:
- الالتزام بالإسلام عقیدة وشریعة ونظام حیاة، وأداة لفهم طبیعة الصراع الذی تخوضه الأمة الإسلامیة ضد (إسرائیل) وکمرجع أساسی فی صیاغة برنامج عمل إسلامی للتعبئة والمواجهة.
الالتزام بأن فلسطین -من النهر إلى البحر- أرض إسلامیة عربیة یحرم شرعا التفریط فی أی شبر منها، والکیان الصهیونی وجود باطل، یحرم شرعا الاعتراف به على أی جزء منها.
الاقتناع بأن (إسرائیل) رأس حربة لمشروع استعماری غربی معاصر فی معرکته الحضاریة الشاملة ضد الأمة الإسلامیة، واستمرار وجود هذا الکیان على أرض فلسطین وفی القلب من الوطن الإسلامی یعنى استمرار وهیمنة واقع التجزئة والتبعیة والتخلف الذی فرضته قوى التحدی الغربی الحدیث على الأمة الإسلامیة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.