07 November 2009 - 23:04
رمز الخبر: 1064
پ
أستاذ فی الحوزة والجامعة:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال أحد الأساتذة فی الحوزة والجامعة: یقع على عاتقنا الیوم إیجاد المقدمات الأولى للحکومة المهدویة العالمیة، التی تقف العناصر الثقافیة على رأسها.
یجب علینا إیجاد مقدمات الحکومة المهدویة العالمیة والتمهید لظهور الإمام <BR>
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء من مشهد، شمال غرب ایران، أن سماحة الشیخ حسین ساجدی، الأستاذ فی الحوزة والجامعة، اعتبر وسائل الإعلام من العوامل لمؤثرة على شخصیة الإنسان، وقال: إذا ما وجد فی مجتمعنا الیوم انتهاک لبعض القیم، فلا شک فی أن وسائل الإعلام لها دور کبیر فی ذلک.
وأضاف سماحته فی کلمة له فی مهرجان للصحف الداخلیة، قائلاً: یقسم المحققون وسائل الإعلام الى طائفتین: باردة وساخنة، فالطائفة ذات التأثیر المباشر على السلوک والسنن، نحو التلفاز والسینما والانترنت من الصنف الساخن؛ بینما تعتبر النشرات والصحف والمقالات وما شاکل من الصنف البارد.
وفی جانب آخر من کلمته لفت سماحته الى أن عمل رجال الدین مهم للغایة، وتابع: یقع على عاتقنا الیوم إیجاد المقدمات الأولى للحکومة المهدویة العالمیة، التی تقف العناصر الثقافیة على رأسها.
وصرح سماحته قائلاً: فی علم الإجتماع القرآنی، نواجه دائماً فریقی الأکثریة والأقلیة، حیث یسیر سائر الناس خلف النخب، والنخب أنفسهم إما صالحون ومصلحون، وإما فاسدون ومفسدون؛ ومن هنا فالمجتمع ینحى منحى الإتجاه الأقوى من النخب.
وأضاف سماحته: الحکومة المهدویة تمثل عصر النمو والازدهار للمجتمع البشری؛ لأن الإمام المعصوم هو من یقودها، کما أن الحکام جلهم من الصالحین والمصلحین.
وناشد سماحته بتشکیل مجمع فکری یتکون من الشباب المشارکین فی هذا المهرجان، مردفاً: یقوم المجمع المذکور بتنظیم وإدارة المسائل والقضایا العامة، ویسهم فی حل الإشکالیات التی تعترض سبیل النشرات والصحف الداخلیة.
وتابع: لما یستغل العدو المجال الإعلامی لمآربه القبیحة، فلماذا لا نستفید منه لإعلاء کلمة الدین؛ فلنصرة الدین أثران: الأول أن الله ینصر من ینصره، والثانی أنه یثبت أقدامکم على الحق.
وقسم سماحته الفنانین الى قسمین، وقال: فئة من الفنانین ترعى الفن السامی، وتحاول إعلاء کلمة الدین بفنها، وفئة تمتلک الفن السوقی، حیث تصرف فنها على المادیات والأهداف الإستعماریة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.