10 November 2009 - 11:05
رمز الخبر: 1077
پ
جدید الکتب والإصدارات الحوزویة..
رسا/إصدارات ـ صدر عن دار اجر للنشر کتاب: "أحدث أکذوبة للوهابیة" بقلم علی سلطانی.
"أحدث أکذوبة للوهابیة"أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء، أنّ کتاب "أحدث أکذوبة للوهابیة" بقلم علی سلطانی قد صدر فی الأسواق.
إنّ من جملة المذاهب المزیفة التی تبلورت فی العهود الاستعماریة مذهب الوهابیة، وهذا المذهب ـ وهو مذهب یمتد تاریخه إلى أقل من قرنین قائم على ثروة النفط الإلهیة الکبیرة التی أصبحت تحت تصرفه ـ یقود کل یوم حرکة مفتعلة وقضیة ملفقة یهدف من خلالها إلى إثارة الصراع بین المسلمین.
وإنّ من أحدث الدسائس التی قامت الوهابیة بتوظیفها، الأکذوبة الکبیرة المتعلقة بقضیة انتحال أحد الطلاب الشیعة مذهب الوهابیة، وهذه من الأکاذیب المختلقة الحدیثة التی تهدف للتقلیل من تأثیر کتاب الدکتور محمد التیجانی.
علماً أنّ عنوان: الدین فی خدمة السیاسة، وإیجاد الذرائع للنفاق، والشیعة والقرآن، وعدم فهم مضامین دعاء کمیل، وارتداد الصحابة، ومفهوم المولى، وآیة التطهیر، وإسلام علی (ع)، والتعرّف على الوهابیة، تعتبر من أهم المواضیع المطروحة فی الکتاب الذی بین أیدیکم.
إنّ المؤلف یؤکد فی کتابه هذا على أنّ البحوث المطروحة فیه لا تستهدف الأخوة المسلمین من أهل السنة، بل تهدف إلى دراسة ملابسات تیار سیاسی تمتد جذوره إلى الغرب یدعى الوهابیة، وکما أنّ الکاتب یعتقد بأنّ الصهیونیة لا تمت إلى الیهودیة بصلة، یعتقد أنّ الوهابیة لا تمت لأهل السنة بصلة أیضاً.
نقرأ تحت عنون الدین فی خدمة السیاسة: (إنّ من یعرف النظام الحوزوی یمکن له أن یحرز من هذه العبارة مقدار بعد کتبة هذه العبارة عن الحوزة والمرجعیة والقضایا الراهنة، فإنّ هذه العبارة هی نوع من التقلید الأعمى لمجلس إفتاء الوهابیة فی السعودیة قام البعض بنشره فی حوزة قم)
کما نقرأ تحت عنوان: (عدم فهم مضامین دعاء کمیل): (إنّ أی شخص یمتلک معرفة ولو قلیلة باللغة العربیة، ثمّ یراجع دعاء کمیل، سیفهم بأنّ هذا الدعاء القیم لا یتضمن أی فقرة تشوبها شائبة الدعاء لغیر الله تعالى)
إنّ هذا الکتاب یعتبر أنّ الاتهام القائم على تصویر العداء من قبل الشیعة لصحابة رسول الله (ص) هو من صنیعة الأمویین؛ لأنّ الأمویون وجهوا هذا الاتهام لأهل البیت (ع) أولاً، ثم وسعوا دائرته إلى جمیع أبناء المذهب الشیعی.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.