14 November 2009 - 19:45
رمز الخبر: 1127
پ
الدکتور زغلول النجار یحذر من کتاب اسرائیلی یوزع بالقاهرة <BR>

کشف المفکر الإسلامی الدکتور زغلول النجار رئیس لجنة الإعجاز العلمى فى القرآن الکریم بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامیة بالقاهرة النقاب عن قیام وزارة الخارجیة الإسرائیلیة باستغلال سفارتها بالعاصمة المصریة القاهرة لتوزیع کتب صهیونیة تهدف إلى تغییر وجهة نظر المصریین فى اسرائیل حیث تحتوى تلک الکتب على وجهة النظر الصهیونیة وتزعم أن فلسطین من حق الیهود تاریخیا ودینیا .
وقال د. النجار فى ندوة عقدتها نقابة الصحفیین المصریین مساء الخمیس بمناسبة صدور کتابه الجدید رسالة إلى الأمة وأدراها الإعلامى الکبیر ملهم العیسوی أن السفارة الإسرائیلیة فى مصر تقوم حالیا ومنذ فترة طویلة بتوزیع کتاب على المنازل المصریة مجانا یحمل اسم "ذریة إبراهیم" کمقدمة عن الیهود فى مصر مشیرا إلى إن کتاب "ذریة إبراهیم" جاء فیه تحریف لبعض الآیات القرآنیة عن المسلمین، حیث تم استبدال کلمة المسلمین ببنى إسرائیل، کنوع من کسب تعاطف وتأیید المصریین للدولة الیهودیة ومشروعیة ما تقوم به ضد الشعب الفلسطینى.

وأشار إلى أن الکتاب تألیف أوین فایرستون ومعهد هاربت روبرت للتفاهم الدولى واللجنة الیهودیة الأمریکیة. وقال النجار إنه حصل على الکتاب من أحد معارفه الذى حصل علیه من أحد الأشخاص الذین وزعوه على المنازل المجاورة له کما تساءل: أین الأمن المصرى وأین وزارة الداخلیة مما یحدث؟ و کیف یتم السماح بتوزیع هذا الکتاب؟ وکیف دخل الکتاب أصلا إلى مصر؟.

وأضاف: هؤلاء الإسرائیلیون هم أعدى الأعداء وهم شیاطین الإنس وأساس الکفر. مؤکدا على أن إسرائیل لا یصلح معها التطبیع ولا فتح الحدود، ولکن ما یصلح معها هو الجهاد والمقاومة.

وکتاب ذریة ابراهیم کتاب صهیونی تروجه اسرائیل حالیا وعلى نطاق واسع من خلال مکاتبها الثقافیة فى العالم کله ویروج إلى ان الیهود والعرب ینحدرون من جد واحد ولهذا فعلى العرب احترام الیهود ونحهم حقهم فى القدس کعاصمة للکیان الصهیونی لأن الأمتین العربیة والیهودیة

کلتاهما تنحدر بالفعل من إبراهیم، أبینا الطبیعی والروحی المشترک إن العلم بهذا الارتباط مجهول فی معظمه .

وعن کتاب رسالتى إلى الأمة قال الدکتور زغلول النجار أنه کتاب یقع فى 527 صفحة من القطع الکبیر ویتألف من ثلاثة أبواب وقائمة بالمراجع، الباب الأول "من الضرورات اللازمة لتحقیق إنسانیة الإنسان" وقسم إلى سبعة فصول، الأول "حاجة الإنسان إلى التعرف على الکون وعلى ذاته"، الثانى "من الأدلة على حاجة الإنسان إلى الإیمان بالله تعالى وبما أخبر من غیوب، والثالث "حاجة الإنسان الفطریة إلى الدین"، والرابع "حاجة الإنسانیة إلى الإسلام"، والخامس "حاجة الإنسانیة إلى التعرف على حضارة الإسلام"، والسادس "حاجة الإنسان إلى المحافظة على بیئة الأرض"، أما الفصل السابع "حاجة الإنسانیة إلى التعرف على التفسیر الإسلامى للتاریخ".

أما القسم الثانى، فتألف من مقدمة عن "دعوة المسلمین إلى ضرورة المبادرة بالخروج من محنتهم الراهنة"، وسبعة فصول، الأول "ضرورة إصلاح التعلیم فى العالم الإسلامى المعاصر"، والثانى "ضرورة المبادرة بمعالجة أسباب التخلف العلمى والتقنى فى العالم الإسلامى المعاصر"، والثالث "ضرورة المبادرة بإصلاح الإعلام فى العالم الإسلامى المعاصر"، والرابع "ضرورة المبادرة بالإصلاح الاقتصادى فى المجتمعات المسلمة المعاصرة"، والخامس "ضرورة المبادرة بالإصلاح الإدارى فى المجتمعات المسلمة المعاصرة"، أما السادس والسابع فتناولا ضرورة المبادرة بالإصلاح السیاسى والاجتماعى فى العالم الإسلامى المعاصر.

ویقول الدکتور "زغلول" فى صدر کتابه: هذه رسالتى إلى الأمة فى مشارق الأرض ومغاربها، أدعوها من خلالها إلى تحقیق القضایا السبع: أولها ضرورة الإیمان بأن الإسلام دین ینبنى على أساس من القناعة القلبیة والعقلیة الکاملة، ثانیها ضرورة إعادة قراءة التاریخ، ثالثها ضرورة التأصیل الإسلامى لجمیع المعارف المکتسبة، رابعها ضرورة إبراز ما فى کل من القرآن الکریم والسنة النبویة المطهرة من أوجه الإعجاز المتعددة، خامسها ضرورة التعرف على دور الحضارة الإسلامیة فى وضع القواعد الأساسیة لأغلب المعارف المعاصرة، سادسها ضرورة السعى لتوحید المسلمین فى أمة واحدة من جدید، وأخیرًا ضرورة الاهتمام بنشر الدعوة الإسلامیة.

وعند سؤال الدکتور "زغلول النجار" عما إذا کان سیترجم الکتاب کسابق کتبه، قال: لن أترجم هذا الکتاب لأنه رسالة إلى الأمة الإسلامیة فى المقام الأول، ودعوة صادقة أرجو أن تنفع المسلمین .


ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.