17 November 2009 - 11:54
رمز الخبر: 1141
پ
الشيخ عبد الأمير قبلان:
ما دام العرب والمسلمون في فرقة وشتات فان إسرائيل ستسود في المنطقة

طالب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان خلال الدرس الأخلاقي اليومي الذي يلقيه في مقر المجلس الشيعي السياسيين ب "إصدار بيان وزاري منسجم ومنصف يلحظ معاناة الناس وأوضاعهم المعيشية والاجتماعية والتربوية والصحية"، وأمل خيرا بالسياسيين و"نطالبهم ان يكونوا عند حسن ظن الناس بهم"، وقال:" على السياسيين ان يراعوا حوائج الناس ويهتموا بالخدمات العامة في المناطق من كهرباء وماء وغيره وعليهم ان يهتموا بالإنسان في لبنان فيحققوا له الامن والرفاهية الاجتماعية".

ودعا "العرب والمسلمين الى الحذر من مؤامرات إسرائيل التي تعمل ليل نهار لضرب الوحدة العربية والإسلامية، وما دام العرب والمسلمون في فرقة وشتات فان إسرائيل ستسود في المنطقة وإذا اتحدوا وتضامنوا وتعاونوا فان إسرائيل ستسقط وتسقط معها مؤامراتها وعلينا ان نوحد صفوفنا".

وناشد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيزز "ان يكون مصلحا بين اليمنيين فيكون الملك عبد الله الاب الرؤوف لأبناء اليمن والراعي للسلام بينهم، ونطالبه ان يدعو الأطراف المتنازعين في اليمن لعقد اجتماع عاجل لحل النزاع في اليمن، ونحن نثق بحكمة الملك عبد الله ونطالبه من المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ان يكون الراعي الحقيقي لأهل اليمن سلطة ومعارضة لينصف الناس ويحل الخلافات في اليمن فيكون حاضنا للجميع ومتعاونا معهم ليحفظ الدم الذي يراق في اليمن علينا ان نعمل لإحلال السلام ليكون الصلح سيد الأحكام فلا يوجد غالب ومغلوب في حرب اليمن".

وأكد "ان خير الميراث الأدب ولا سيما ان الله فرض علينا الأحكام الشرعية لنتخلق بأخلاق العبادة التي تعلمنا الأدب والتربية والاستقامة والسلوك الحسن، فالعبادات مدارس تلبسنا ثياب العافية والسمو والرفعة وعندما نخشع في صلاتنا فإننا نعيش حالة الرقي والانسياب والامتثال ونتعلم من عبادتنا سبيل الاستقامة والرشاد".

ورأى "ان اجتماع الملايين في رحاب الله في لباس واحد وتوجه واحد يهتفون بهتاف واحد ويؤدون مناسك موحدة يؤكد وحدة الأمة على تنوع شعوبها وأجناسها، فالحج يعلمنا الوحدة ومناسكه تجعلنا في حالة من السمو في الأخلاق والأدب الرفيع وعندما نمتثل لأوامر الله تعالى فإننا نسمو بأنفسنا الى ارفع الدرجات لنعيش الهدوء والسكينة والاطمئنان فالحج ولادة جديدة للانسان تتطهر بها نفسه وروحه وحاله وتخضع نفسه لقدرة الخالق عز وجل نمتثل أوامره لتولد من جديد خالية من الذنوب".

وأكد"ان الصلاة ابعد من كل المعاني الروحية لانها علاقة بين الإنسان وربه،فالإنسان يفتح أبواب السماء بصلاته ودعائه وعليه ان يظل في حالة عبادة دائمة فالصلاة مفتاح من مفاتيح الحقبة، فما يشكل الحج دعوة إلى التوحيد والتواصل والتآخي"، داعيا المؤمنين إلى "تجديد صلتهم بالله ولا سيما ان المال يفنى والإنسان محكوم بالموت وبقاء الحال من المحال فيما يبقى العمل الصالح الذي ينفع الإنسان في آخرته".

المصدر: الوکالة الوطنية اللبنانية للإعلام

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.