18 November 2009 - 22:05
رمز الخبر: 1158
پ
آیة الله نوری همدانی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال آیة الله نوری همدانی مشیراً الى حدیث الرئیس الأمریکی مؤخراً عن إیران: الوجه الأمریکی المقنع بات واضحاً للجمهوریة الإسلامیة فی إیران.
مناهضة الشیعة للإستبداد ومقارعتهم للإستعمار هو السبب وراء خشیة السعودیة منهم<BR>
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله حسین نوری همدانی قال مشیراً الى الحدیث الرئیس الأمریکی مؤخراً عن إیران: الوجه الأمریکی المقنع بات واضحاً للجمهوریة الإسلامیة فی إیران.
وأشار سماحته، لدى استقباله لعدد من الضباط فی حرس الثورة الإسلامیة، الى تنویه قائد الثورة الإسلامیة القاضی بعدم الإنخداع بالضحک الإستراتیجی لأوباما، مضیفاً: لقد حولت أمریکا الجمهوریة الإسلامیة فی إیران الى مارد کبیر عند دول الخلیج الفارسی، فما فتئت تخوفهم من إیران.
وأضاف: من تعرضوا للضرر بسبب الثورة الإسلامیة الإیرانیة أخذوا یخططون للنیل منها، فاعلموا بأن الکفار ینصابون المسلمین العداء دائماً، ولا تستثنى من ذلک دولة أو جماعة.
وتابع سماحته: الکفار والمنافقون والصهاینة یقفون على رأس أعداء الإسلام والجمهوریة الإسلامیة، ولا تظنوا أنهم یهجعون یوماً أو یهدأ بالهم وإیران موجودة.
وفی جانب آخر من حدیثه، أشار سماحة المرجع الى قتل المسلمین الشیعة فی الیمن، وتدخل السعودیة فی هذه القضیة، وقال: من الآلام التی یعانی منها المسلمون أن خادم الحرمین الشریفین بید الوهابیة.
وأضاف سماحة الأستاذ فی حوزة قم العلمیة، قائلاً: الوهابیة تیار قائم على الخرافة والغلظة والجفاء؛ ولا شک فی أن ما یجری من مجازر فی العالم الإسلامی، من الیمن الى أفغانستان الى باکستان الى العراق، کلها من عمل هذه الفرقة المنحرفة.
وأردف: یرى هؤلاء المنحرفون الضالون أن فی قتل المسلم والشیعی على وجه الخصوص مفخرة ومباهاة لهم، ما جعلهم یقدمون على قتل أنفسهم والإنحار من أجل قتل أفراد من المسلمین.
وقال سماحته أیضاً: الشیعة لم یرضخوا أبداً لظلم وجور المستکبرین، فنرى أنهم حافظوا على استقلالهم دائماً، ونهضوا لمقارعة الإستکبار والإستبداد، الأمر الذی أرعب السعودیة منهم.
وفی الختام، أوصى سماحة المرجع الحاضرین بمطالعة صحیفة النور، ووصیة الإمام الخمینی (قده)، والصلاة فی أول وقتها، وقراءة القرآن، والإستغفار فی الأسحار، والمساهمة فی قراءة دعاء الندبة لمناجاة الإمام المعصوم (عجل الله تعالى فرجه الشریف).
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.