إمام جمعة کاشان:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال إمام جمعة کاشان: برغم الظروف العصیبة التی عاشها الإمام الباقر (ع)، کرس وقته لتربیة وإعداد العلماء والصلحاء.
ولفت سماحته بأن الوضع السیاسی الذی عاشه الإمام کان متأزماً ومظلماً الى أبعد الحدود، مردفاً: برغم الظروف العصیبة التی عاشها الإمام الباقر (ع)، وحالة القمع الفکری التی کان الحکام یمارسونها إذ ذاک، إلا أنه وضع حجر الأساس للمدرسة الباقریة، وأسس حوزات علمیة کبیرة.
وتابع آیة الله نمازی قائلاً: حدد الإمام (ع) الأشخاص المتمیزین، وزق لهم قسماً کبیراً من العلوم والمعارف التی یحملها أهل البیت (ع)، الأمر الذی اسفر عن نشر مذهب أهل البیت (ع) فی عموم أرجاء العالم.
وأضاف: کل ما لدینا الیوم فهو من مائدة الإمام الباقر (ع)، ومن ثم ولده الإمام جعفر بن محمد الصادق (ع).
وفی جانب آخر من حدیثه، تطرق سماحة الشیخ نمازی، العضو فی رابطة مدررسی الحوزة العلمیة فی قم، الى الجانب الفکری لدى الإمام الباقر (ع)، فقال: لم تمنع تلک الظروف القاهرة الإمام الباقر (ع) من مواصلة رسالته الدینیة الخالدة، فقد حافظ على الهدوء اللازم للتحرک الفکری، وانتقى ثلة من الشباب المؤمن والقادر على تحمل المسؤولیة الجسیمة، وشرع بتعلیمهم المسائل الفقهیة والقرآنیة والحدیثیة والتفسر والمباحث الحقوقیة و...
وفی الختام، قال: أنا لا أشک فی أن العامل الأهم والأساسی فی مسیرة أهل البیت (ع)، ومن بعدهم مراجع التقلید والزعماء الدینیین، هی تقویة وتوسیع نطاق الحوزات العلمیة کماً ونوعاً.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.