26 November 2009 - 00:11
رمز الخبر: 1209
پ
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- اتشحت الحوزات العلمیة فی إیران والعراق بالسواد فی ذکرى استشهاد الإمام محمد الباقر (ع).
الحوزات العلمیة تتشح بالسواد فی ذکرى استشهاد الإمام محمد الباقر (ع)<BR>
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن الحوزات العلمیة فی کل من قم المقدسة والنجف الأشرف وباقی المحافظات قد اتشحت بالسواد بمناسبة ذکرى شهادة الإمام محمد الباقر (ع)، وخرج طلبة العلوم الدینیة فی مسیرات عزاء، وعقدوا المآتم لذلک.
وبحسب ما أفاد مراسلونا من مدن خراسان وقم وطهران وإصفهان وأذربیجان ومازندران وجیلان وجلستان وسیستان وبلوشستان وسمنان وزنجان، بالإضافة النجف الأشرف، فإن طلاب العلوم الدینیة فیها قد نصبوا مراسم العزاء، ولطموا على الصدور، بمناسبة شهادة الإمام الخامس من الأئمة المعصومین (ع).
أما فی محافظة قم المقدسة فقد أقیمت مراسم العزاء المختلفة والمآتم العدیدة فی مرقد السیدة فاطمة المعصومة (س)، ومسجد جمکران المقدس، وبیوت مراجع التقلید، والمدارس العلمیة، والمواکب الدینیة فی مختلف نقاط المحافظة.
کما عطلت جمیع الحوزات العلمیة دروسها، وکذلک دروس البحث الخارج والسطوح العلیا، حزناً على هذا الإمام الهمام (ع)، وإحیاء للشعائر الإلهیة المقدسة.
یشار الى أن الإمام الباقر هو محمد بن علی بن الحسین بن علی بن أبی طالب (ع)، لقب بالباقر وباقر العلوم، من جهة العلوم الغزیرة التی یحملها والتی نشرها فی عصره الى شتى بقاع العالم. کما ذکر له عدة ألقاب أخرى، من قبیل: الشاکر، والصابر، والهادی؛ حیث یحکی کل واحد منها صفة من صفات هذا الإمام المعصوم.
کنیة هذا الإمام أبو جعقر، وأمه فاطمة بنت الإمام الحسن المجتبى (ع)؛ لذا فهو ینتسب من جهة الأب الى الإمام الحسین (ع)، ومن جهة الأم الى الإمام الحسن (ع)، وأبوه هو الإمام السجاد زین العابدین (ع).
بدأت إمامة الإمام الباقر (ع) اعتباراً من عام 95، حیث وفاة الإمام زین العابدین (ع)، واستمرت حتى عام 114، بمعنى أنها دامت 19 عاماً وبضعة شهور.
وحیث شهد عصر الإمام الباقر (ع) وابنه الإمام الصادق (ع) انحسار نفوذ الدولة الأمویة، والبدء بسقوطها شیئاً فشیئاً، وبروز السلطة العباسیة التی اتسمت بالضعف فی بادیء الأمر، تیسر لهذین الإمامین نشر مذهب أهل البیت (ع) وإرساء أسس هذا المذهب الرصین.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.