31 December 2009 - 20:33
رمز الخبر: 1427
پ
فی أعقاب المظاهرات الملیونیة فی شتى أرجاء الجمهوریة..
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- أشاد آیة الله نوری همدانی بالحضور الواسع للشعب الإیرانی فی المظاهرات، وقال: إن الإنسان لیندهش من عشق الناس للثورة ولسید الشهداء (ع).
آیة الله نوری همدانی یشید بالشعب الإیرانی الذی سطر ملحمة خالدة فی مسیرات التأیید للحکومة<BR>
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله حسین نوری همدانی قال مشیداً بالحضور الملیونی للشعب الإیرانی البطل فی مظاهرات یوم أمس الأربعاء: إن الإنسان لیندهش من عشق الشعب الإیرانی للثورة الإسلامیة وللولایة ولسید الشهداء (ع). وهو ما یؤکد على مقولة الإمام الراحل (قده) من أن الناس فی آخر الزمان أفضل منهم فی عهد النبی الکریم (ص).
ولفت سماحته خلال استقباله لعدد من أئمة الجماعة فی طهران، حیث جاءوا لتثمین المواقف الثوریة لهذا المرجع، لفت الى أنه لا ینبغی إقامة وزن لمثیری الفتن والمغرر بهم، مضیفاً: لما تعرض أعداء الثورة الإسلامیة والنظام الإسلامی لصفعة قویة، وباتوا یرون مصالحهم فی خطر محدق، أخذوا یعولون على بضعة أشخاص من المغرر بهم، ویعلقون آمالهم علیهم.
وشدد سماحته على ضرورة إیلاء أهمیة کبیرة للشریحة المستضعفة والمحرومة فی المجتمع الإیرانی المسلم، متابعاً: الثورة باقیة ما بقی هؤلاء المؤمنون، ویجب رؤیتها فی هذا الحضور الملحمی، لا فی بعض الحرکات والتصرفات الرامیة الى بث الفتنة وتمزیق شمل الأمة.
وخاطب سماحة المرجع الحاضرین بین یدیه بالقول: یجب علیکم کرجال دین المحافظة على هذا الحضور الواسع للشعب، کما ینبغی علیکم النظر فی مشاکل الناس، والشعور بآلامهم، والمبادرة الى علاجها.
وأشار سماحة المرجع الى الدور الکبیر الذی لعبه الشعب فی انتصار الثورة الإسلامیة، وتواجده المتواصل فی مختلف المیادین والمناسبات، مصرحاً: الشعب بحاجة الى تعامل مرن من قبل جمیع المسؤولین، حتى الموظفین فی دوائر الدولة.
وبیّن سماحته أن تشکیل الثورة الإسلامیة قام على أساس النبوة والولایة، مردفاً: بعد الأئمة الأطهار (ع)، وفی عصر الغیبة بالتحدید، الولی الفقیه هو خلیفة الإمام المعصوم فی الأرض، ومما لا شک فیه أن قائد الثورة الإسلامیة آیة الله السید علی الخامنئی قاد الثورة على أحسن مایرام، بعد رحیل الإمام الخمینی (قده)، مؤسس الثورة الإسلامیة.
وأکد سماحته على أن الثورة الإسلامیة أحدثت موجة عارمة من المد الإسلامی المتنامی فی العالم، وقال: من أهم أهداف تشکیل الثورة الإسلامیة الإستقلال والحریة والجمهوریة الإسلامیة ومکافحة الإستکبار.
وفی الختام، قال سماحة المرجع: الثورة الإسلامیة فی إیران ثورة ولائیة، ولا تخرج عن إطار القرآن وتعالیم أهل البیت (ع)، ولم تأت إلا بکمّ هائل من التضحیات، بعد حکومة الإستکبار والإستعمار وهیمنته على مقدرات العالم لردح من الزمن/ 985.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.